مايا مرسي ترحب باستضافة مصر المقر الدائم لمنظمة تنمية المرأة التابعة ل"التعاون الإسلامي"

رحب المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بإعلان الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس إيداع الكاميرون وثيقة مصادقتها على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف المجلس، أن هذا الإعلان يعني استيفاء الحد الأدنى من تصديقات الدول اللازم لدخول النظام الأساسي حيز النفاذ وبدء المنظمة عملها، والتي من المقرر أن تستضيف مصر مقرها الدائم.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها وفخرها باستضافة مصر لمقر منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أن ذلك يعد انعكاساً
وتأكيداً للاهتمام الكبير الذى توليه مصر للمرأة باعتبارها الفاعل الرئيسي في عملية التنمية؛ حيث أنها الهدف المنشود الوارد في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، التي أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضافت "مرسي"، أن مصر تعد أول بلد على مستوى العالم يطلق إستراتيجيته الوطنية للمرأة 2030 في اطار أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد التزامها بتحقيق تمكين المرأة المصرية.
وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن منظمة تنمية المرأة
سوف تكون هي المعنية بحقوق المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أن وجودها هو مطلب ملح وأساسي، حيث أنه في ظل وجود كيان رسمي يتحدث بإسم المرأة في دول العالم الإسلامي، سوف يعكس مدى تقدمها وتطور أوضاعها وماوصلت إليه من مكانة في المجتمع الإسلامي.
وتابعت: "أن وجودها يساهم في فتح مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات حول قضايا المرأة بين الدول الإسلامية والمجتمع الدولي، سواء على مستوى الدول أو على مستوى المنظمات الدولية".
وقدمت الدكتورة مايا مرسى خالص الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية المصرية طوال السنوات الماضية لجهودها الحثيثة والدؤوبة التى ساهمت في دخول المنظمة حيز النفاذ وبدء عملها واستضافة مقرها الدائم في مصر.