دعا حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الحكومات العربية والإسلامية إلى دعم "المقاومة" في قطاع غزة، قائلاً المقاومة في غزة "تحتاج إلى سلاحكم وأموالكم وليس فقط لزياراتكم وتعاطفكم". واعتبر خلال كلمة ألقاها اليوم عبر شاشة ضخمة أمام الآلاف من مناصريه في احتفالات ذكرى عاشوراء أن "الذي حمى غزة بعد الله هو إرادة المقاومة وشعبها وصواريخها". وتساءل: "إسرائيل التي هزّها عدد من صواريخ فجر 5 كيف ستتحمل آلاف الصواريخ التي ستنزل على تل أبيب وغير تل أبيب إذا اعتدت على لبنان". وأقيمت الذكرى في الضاحية الجنوبية لبيروت تحت شعار "لبيك يا رسول الله". وفي الموضوع السوري رأى نصر الله أنّ :"المظلوم في سوريا هو كل سوريا.. بشعبها وجيشها؛ لأن سوريا مستهدفة على أكثر من صعيد". معتبراً أنّ نصرة سوريا تكمن "في الدعوة والعمل على وقف القتال ووقف نزيف الدم ووقف التدمير". وبالنسبة للداخل اللبناني، قال نصر الله: "نؤكد حرصنا على الأمن والاستقرار وليس لنا أعداء في لبنان". مشيراً إلى أنّ: "الحوار السياسي هو الطريق لمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية". ومؤكداً في الوقت عينه عدم قبول الحزب بأن "يفرض أحد شروطاً في الحوار ولا نقبل أن يتكبر علينا أحد".