قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن إن الأولوية الفلسطينية الآن هي التوجه إلى الأممالمتحدة لنيل دولة مراقب ومن ثم تحقيق المصالحة التي يجب أن تتم. وفي كلمة ألقاها اليوم الأحد بمقر القيادة برام الله أمام حشد من الجماهير المؤيدة للتوجه إلى الأممالمتحدة، اعتبر عباس خطوة الحصول على نيل دولة مراقب الأولى لتحقيق كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية الأخرى. وأوضح أن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوطات ومعوقات كبيرة على مدى عامين لثنيها عن المضي قدما بالخطوة الدبلوماسية إلا أن القرار الفلسطيني صمد وسيستمر لنيل العضوية. وأشار إلى وجود إجماع فلسطيني من مختلف الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي على التوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية، لافتا إلى أن المطلب الفلسطيني مبني على الشرعية الدولية لتحقيق السلام العادل المبني على الحق والشرعية للوصول إلى دولة مستقلة وعاصمتها القدس. وبين عباس أن القيادة الفلسطينية تتمسك بالثوابت الفلسطينية المتمثلة في إنهاء الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال الكامل والإفراج عن الأسرى. ومن المفترض أن يناقش الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة الخميس المقبل.