محافظ بورسعيد يعتمد جداول امتحانات أخر العام لصفوف النقل والإعدادية والإبتدائية    وكيل تعليم الأقصر يتفقد ورشة مقيمي وخبراء سوق العمل استعدادًا لامتحانات الدبلومات الفنية    ننشر شروط وقواعد القبول في المدارس المصرية اليابانية    تعليم البحيرة تفوز بالمسابقة الفنية الرابعة للرسم لعام 2024    رئيس الشيوخ يوجه رسالة للحكومة بشأن زراعة القطن    ارتفاع الصادرات السلعية المصرية بنسبة 5.3% لتسجل 9 مليارات و612 مليون دولار بالربع الأول    تباين مؤشرات البورصة خلال مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء    امتى هنغير الساعة؟| موعد عودة التوقيت الصيفي وانتهاء الشتوي    نتنياهو: إيران تقف خلف حماس وحزب الله ومجموعات أخرى    انطلاق 34 شاحنة مساعدات ضمن القافلة السادسة للتحالف الوطنى لدعم غزة..فيديو    رسميا، تأجيل مباراة العين والهلال بدوري أبطال أسيا بسبب عاصفة الامارات    كولر يطالب الجهاز الطبي بتحديد موعد إعلان جاهزية ياسر إبراهيم    ثلاثة مصريين في نهائي بلاك بول المفتوحة للاسكواش    "النظافة وحماية البيئة وأثرهما على صحة الإنسان" ندوة تثقيفية بالشرقية    بسبب خلاف على أولوية المرور، إصابة شخصين بوابل من الرصاص في السلام    أعلى معدل.. الأرصاد تحذر من ارتفاع شديد بدرجات الحرارة حتى هذا الموعد    سقوط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم حشيش بالأقصر    الملاكي لبست في الكارو.. مصرع وإصابة شخصين في حادث بالشرقية    ننشر جدول امتحانات صفوف النقل للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالقليوبية    شابان يستعرضان بدراجة وسلاح بالعمرانية.. والأمن: "بندقية بلاستيك"    حملة أمنية موسعة لضبط تجار المخدرات بمحيط الأندية والمدارس    بضربة شوية.. مقتل منجد في مشاجرة الجيران بسوهاج    بعد مليحة، أمير المصري يشارك في فيلم تاريخي    ربنا مش كل الناس اتفقت عليه.. تعليق ريهام حجاج على منتقدي «صدفة»    مستشار المفتي: مصر قدمت نموذجا يعكس استراتيجية محكمة في التواصل العالمي    «افرح يا قلبي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب ل علوية صبح    حسن الرداد يكشف عن أحدث أعماله السينمائية مع إيمي سمير غانم    برلماني يطالب بمراجعة اشتراطات مشاركة القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي    هيئة الدواء تحذر من شراء أدوية خفض الوزن عبر الإنترنت    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    كوريا الجنوبية تحتج على مطالبة اليابان بجزر دوكدو    تعرف على موعد عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر    بالأسماء، تنازل 21 مواطنا عن الجنسية المصرية    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    في عيد ميلادها، تعرف على أبرز المحطات الفنية ل روجينا    مواعيد مباريات اليوم الثالث ببطولة إفريقيا للكرة الطائرة    كول بالمر يصبح أول لاعب في تشيلسي يقوم بتسجيل سوبر هاتريك في مباراة واحدة منذ فرانك لامبارد في 2010    كندا تدين الهجمات الإجرامية للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    التعليم تخاطب المديريات لتنفيذ المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية    تفاصيل مقترحات إدارة وتشغيل مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين    رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق    لتلك الفئات.. دفع رسوم التصالح 3 أضعاف    الصين تؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين    انطلاق الجولة 23 من دوري نجوم العراق ب5 مباريات.. أهمها الشرطة وأربيل    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    وزارة الصحة: السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان وتحوى نسبا كبيرة من السموم    حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 16-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    موعد انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباء.. متحدث الحكومة يوضح    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    حدث ليلا.. نيران تلتهم إسرائيل وفيضانات في عمان وإعصاران ببريطانيا (فيديو)    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أبرزها عيد العمال.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها    رئيس تحرير «الأخبار»: الصحافة القومية حصن أساسي ودرع للدفاع عن الوطن.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرف على الفرق بين الموت والوفاة
نشر في الوفد يوم 07 - 08 - 2020

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وقال اهل العلم من الفروق بين الموت والوفاة أنّ الموت يقع مرة واحدة وهي بخروج الروح دون عودة، أمّا الوفاة فهي أعم من الموت فهناك الوفاة المؤقتة "الصغرى" والتي هي النوم، فإن نام الإنسان خرجت روحه من جسده إلى أجل مسمّى فإن كتب لها العودة عادت وإلأ فارقت جسدها ورحلت عنه للأبد مصداقاً لقوله تعالى: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، وخلال ذلك يكفُّ القلم عن الكتابة حتى تعود الروح فيبدأ من جديد الكتابة وهذه هي الوفاة الصغرى.
أمّا الموت فيتم بخروج الروح بلا عودة وحينها يتوقّف القلم وينتهي العمل، ومنها: أنّ الموت هو للكائنات جميعها، بينما الوفاة للثقلين وحدهما من إنس وجان دون غيرهما؛ لأنها لا تقع إلا على من هو مكلف عاقل مسؤول.
وقال الله تعالى"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85).
قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله -
هو ابن مسعود رضي الله عنه - قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث في المدينة ، وهو متوكئ على عسيب ، فمر بقوم من اليهود ، فقال بعضهم لبعض : سلوه عن الروح . فقال بعضهم : لا تسألوه . قال : فسألوه عن الروح فقالوا يا محمد ، ما الروح ؟ فما زال متوكئا على العسيب ، قال : فظننت أنه يوحى إليه ، فقال : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
فقال بعضهم لبعض : قد قلنا لكم لا تسألوه .
وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الأعمش ، به . ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية ، عن عبد الله بن مسعود قال : بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث ، وهو متوكئ على عسيب ، إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض : سلوه عن الروح ، فقال : ما رابكم إليه .
وقال بعضهم : لا يستقبلنكم بشيء تكرهونه . فقالوا سلوه فسألوه عن الروح ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا ، فعلمت أنه يوحى إليه ، فقمت مقامي ، فلما نزل الوحي قال : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) الآية .
وهذا السياق يقتضي فيما يظهر بادي الرأي أن هذه الآية مدنية ، وأنها إنما نزلت حين سأله اليهود ، عن ذلك بالمدينة ، مع أن السورة كلها مكية . وقد يجاب عن هذا : بأنه قد يكون نزلت عليه بالمدينة مرة ثانية كما نزلت عليه بمكة قبل ذلك ، أو أنه نزل عليه الوحي بأنه يجيبهم عما سألوا بالآية المتقدم إنزالها عليه ، وهي هذه الآية : ( ويسألونك عن الروح ) ومما يدل على نزول هذه الآية بمكة ما قال الإمام أحمد :
حدثنا قتيبة ، حدثنا يحيى بن زكريا ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قالت قريش ليهود : أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل . فقالوا : سلوه عن الروح . فسألوه ، فنزلت : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) قالوا : أوتينا علما كثيرا ، أوتينا التوراة ، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا . قال : وأنزل الله : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) [ الكهف : 109 ] .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.