هاجم الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وسائل الإعلام موضحاً أن أهل ضحايا حادث قطار أسيوط أبرياء مما نقله الإعلام عن قطعهم الطرق والسكك الحديدية حفاظاً منهم على استقلال الوطن ؛ ولكن العلمانيين يريدون إسقاط هذه الأمة الإسلامية . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مساء أمس الأول بقرية المندرة " المنكوبة " التي شهدت حادث اصطدام القطار باتوبيس معهد النور الأزهري الخاص وراح ضحيته أكثر من 51 طفلا وأصيب 18 آخرين بحضور الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان والشيخ محمد عبد المقصود والدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية والداعية الإسلامي خالد عبد الله ، ومحمد عبدالفتاح مندوب وزير الاوقاف . وطالب عبدالماجد الرئيس مرسي أن يضرب بيد من حديد المتظاهرين في ميدان التحرير ومن وصفهم ب"القلة الفاسدة وطرد الأفاقين الذين يتاجرون بدماء الشهداء بحسب قوله متهمه بالتقصير في مواجهه من يعبثون بالأمة . وقال عبد الماجد إن حادث قطار أسيوط هو حصيلة فساد النظام السابق المجرم وأن أهالي أسيوط وقفوا ضد الفلول وأسقطوا الفريق شفيق في انتخابات الرئاسة ولم يقولوا أثناء الإبتلاء كلاما يغضب الله ولكن قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل . وأضاف عبدالاخر حماد مفتي الجماعات الإسلامية أن وسائل الإعلام استغلت حادث قطار أسيوط لالقاء المسؤولية علي الإسلاميين والرئيس مرسي وحكومته بأنهم السبب في الحادث متناسيين انهم ورثوا ميراث محمل بالفساد والإهمال من النظام السابق . وقال خالد عبدالله الداعية الإسلامي بقناة "الناس" ان من الإعلام من يريد أن يفجر البلد ويسقطها وتابع أن بعض الإعلاميين في بعض القنوات التي اسماها ب "قنوات الفلول" زايدوا على مشاعر أهالي الضحايا ووجهوا إليهم أسئلة ساذجة تبين نواياهم ومتاجرتهم بدماء الشهداء من بينها " ايه رأيك في المرشد؟" قائلا إنها أسئلة "عبيطة" وساذجة لابد أن ننظر من خلالها إلى نوايا من يريدون أن يتاجرون بدماء أولادنا حسب قوله . وأضاف نحن نحتسب أولادنا عند الله سبحانه وتعالى عطيته إذا أعطى سرورا وإن أخذ الذى أعطى أثاب داعيا الله أن يربط على قلوب أسر المتوفين وان يجعل أولادهم لهم سلفا. فيما طالب الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان بمحاسبة المخطئين والمهملين ، وقال ينبغي أن نقدم الأكفاء فقط لإدارة البلاد ، لأن مصر ليست حقل تجارب ومن يجد نفسه لا يستطيع أن يتحمل المسئولية لحماية وتامين البلاد علية أن يستقيل، وتابع أن مصر لا تنهض برئيس ولا بحكومة وإنما بتكاتف الجميع ، مؤكدا أنه لا يستطيع حزب أو جماعة أن تنفرد بتحمل المسؤلية لأنها صعبة وانتقد حسان من يتاجرون باسم الشريعة وقال إننا لا ينبغي أن نحاكم الشريعة بأخطاء بعض من يمتثلون إليها وفي نهاية المؤتمر طالب أهالي المندرة الشيخ حسان بالتدخل لإنهاء الخصومات الثارية بين عائلات القرية لتوحيد صفوفهم . تابعونا من جديد على فيس بوك: اضغط like للصفحة لتصلك تغطية إخبارية على صفحتك الشخصية بوابة الوفد الإلكترونية