قالت مصادر حكومية لرويترز إن أستراليا تفحص منصة TikTok لوسائل الإعلام الاجتماعية الشعبية المملوكة للصين؛ بحثًا عن أي مخاطر قد تشكلها للمستخدمين من حول التدخل الأجنبي المحتمل ومشكلات خصوصية البيانات. افتتح TikTok المملوك لشركة Bytedance، مكتبًا في أستراليا في الأسابيع الأخيرة، وقالت المصادر إن مكاتب الشؤون الداخلية والنائب العام تناقش عمليات تيك توك. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن حكومته تلقي نظرة فاحصة على TikTok، التي خضعت أيضًا لتدقيق أمريكي بسبب مخاطر الأمن القومي. أضاف موريسون لإذاعة ملبورن 3AW: "إذا اعتبرنا أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء أكثر مما نتخذه الآن، فيمكنني أن أخبرك أننا لن نخجل من ذلك". كما أشارت عضو مجلس الشيوخ جيني مكاليستر، إلى أن TikTok بحاجة إلى مزيد من التدقيق، و1.6 مليون شاب أسترالي استخدموا التطبيق، وقد تكون بعض هذه الأساليب في الإشراف على المحتوى غير متسقة مع القيم الأسترالية. وتظهر سجلات الشركة التي اطلعت عليها رويترز أن اثنين من المديرين الثلاثة لعملية TikTok الأسترالية الجديدة هم كبار المديرين التنفيذيين للشركة الأم الصينية ByteDance. كتب المدير العام لشركة TikTok Australia Lee Hunter، الذي جاء من Google في يونيو، إلى السياسيين الأستراليين، قائلاً إن TikTok يُستخدم ككرة قدم سياسية. وقالت الرسالة إنه من المهم أن تفهم أننا مستقلون وغير متحالفين مع أي حكومة أو حزب سياسي أو أيديولوجية، مضيفة أن بيانات TikTok Australia تم تخزينها بشكل آمن في سنغافورة والولايات المتحدة.
