استعرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جهود الوزارة لبناء الإنسان المصري، كمحور للتنمية. قال طلعت خلال لقائه في برنامج المواجهة المعروض على فضائية إكسترا نيوز، الجمعة، إن بناء الإنسان كمحور للتنمية شأنه شأن مصر الرقمية تتضافر فيه جهود الدولة كافة وليس وزارة الاتصالات فقط ولكنها معنية بتنمية وتطوير القدرات في مجال علوم الاتصالات. أضاف وزير الاتصالات أن الوزارة هدفها الأول أن تتبوأ مصر المركز الذي تستحقه فى هذه الصناعة وأن تكون مركزا إقليميًا لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن الأمر لن يتحقق إلا بتطبيق وتوسيع قاعدة المهارات المتخصصة والمتعمقة في مختلف أطياف القطاع وعلومه. تابع طلعت أنه لابد من أن يكون لدينا أعداد تتناسب مع عدد الشباب الموجود وتكون هذه الأعداد متدربة بشكل متعمق وحرفي وجاد على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنه في عام 2018 كانت الوزارة تدرب 4000، وفي 2019 أصبحوا 13 ألف، إلى وصل العدد في 2020 إلى 100 ألف شاب وشابة. أكد وزير الاتصالات أن فيروس كورونا كان منحة لأن التعليم الرقمي والتعلم من خلال الإنترنت أصبح الناس يعتادونه ومقبلين عليه أكثر من قبل، وتعرفوا على مزاياه. أشار إلى إقامة دورات تدريبة في مجال الذكاء الاصطناعي مع إحدى الشركات العالمية، قائلًا: "دخلت على منصة التدريب والتقيت بشبابنا في أسوان وكانوا الفتيات والشباب سعداء جدًا أن شركة عالمية لها باع كبير في التكنولويجا تدربهم في منازلهم لعدم قدرتهم على التواجد في القاهرة، وهى فرصة كبيرة للشباب". أوضح أن الوزارة متعاقدة مع أكثر من 12 شركة عالمية على القيام بعمليات التدريب ل 100 ألف شاب في كل تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتدريب بدرجات تعمق مختلفة. شدد على أن الوزارة لا تستهدف السوق المحلي ولا سفر الشباب للخارج، ولكن هدفها أن يلتحقوا بفرص عمل خارج مصر وهم في منازلهم، مؤكدًا أنه اتجاه مهم جدا يجب أن نلحق به. قال طلعت: "كنت في لقاء مع شباب ووجدت فتاتين بيشتغلوا في شركة أمريكية وهم في المنيا بسبب تدريب أتاح لهم المنافسة في سوق العمل واكتسبوا وظيفة في مثل هذه الشركة والتي مقرها الولاياتالمتحدة".