أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام ممثلة بعمادة القبول والتسجيل اليوم،عن الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات المرشحين والمرشحات للقبول في مسارات السنة التحضيرية والبرامج الأخرى للعام الجامعي المقبل. وأوضح الدكتور عبدالله آل مريح، عميد القبول والتسجيل، أنه يجب على المرشحين للقبول في الدفعة الأولى سرعة استكمال إجراءات القبول إلكترونياً، عبر بوابة القبول الإلكترونية في موقع الجامعة من خلال إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة ب "الطالب، الطالبة"، ومتابعة الطلب بالضغط على أيقونة "تحقق من حالة الطلب" مع استكمال المعلومات المطلوبة ومن ثم طباعة إشعار القبول قبل الساعة الثانية عشر ظهراً من يوم الأحد الموافق 19 يوليو 2020، حيث يمكن للمرشحين الاطلاع على الفيديو التوضيحي لإنهاء إجراءات القبول من خلال قناة العمادة في اليوتيوب. نبذة عن جامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل وتقدم إليكم "بوابة الوفد" بعض المعلومات الخاصة بجامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل وهي جامعة حكومية سعودية تأسست عام 1975م تقع شمال حي الراكة الواقع على واجهة الخليج العربي،على الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي الدمام والخبر، وتحوي الجامعة 19 كلية وبها أكثر من 45 ألف طالب وطالبة. في الثالث من رمضان عام 1430ه الموافق 24 أغسطس 2009م صدر قرار من مجلس الوزراء يقضي بفصل شطري جامعة الملك فيصل في كل من الدمام والأحساء إلى جامعتين منفصلتين. انطلقت الجامعة باسمها الجديد "جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل" حاملة إرثا أكاديميا وبحثيا يمتد إلى أربعة عقود؛ حيث استقبلت بعض كلياتها أول دفع من طلابها عام 1395 هجريا "1975" عند بداية مسيرة الجامعة. وقد كان لكلية الطب، والعلوم الطبية، وكلية العمارة والتخطيط دور رائد في مجال الدراسات العليا على مستوى المملكة ودول الخليج. ومع استمرار التوسع في عدد الكليات، وانضمام معظم الكليات بالمنطقة الشرقية - الدمام، أصبح بها عدد 19 كلية، موزعة على أكبر مساحة جغرافية في المملكة، وبها أكثر من 45 الف طالب وطالبة. ففي فبراير 2019، أطلقت كلية الاتصالات وتقنية المعلومات في الجامعة "روبوت" ينهي إجراءات المرضى ويتعامل مع المراجعين في مستشفى الملك فهد الجامعي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتقنية. وفي أكتوبر 2019 أقر مجلس الوزراء السعودي نظام الجامعات الجديد، وفي يوليو 2020 اختيرت جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل كإحدى 3 جامعات ستكون الأولى بين الجامعات السعودية التي تطبق النظام في المرحلة الأولى. يمكن النظام الجديد الجامعة من الاستقلالية في بناء اللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق السياسات العامة التي يحددها مجلس شؤون الجامعات. كما سيسمح لها بإقرار التخصصات والبرامج فيها حسب سوق العمل والفرص التنموية في المنطقة، إضافة لتوفير مصادر تمويل جديدة وتخفيض الكلفة التشغيلية المعتمدة بالكامل على ميزانية الدولة، ويمكنها من إنشاء الشركات أوالدخول فيها كشريك.