قال الطيب الشريف خيرالله، أحد مشايخ قبيلة العبيدات الليبية، إن الأمن المصري من الأمن الليبي فهو أمن يزداد قوة ومتانة عند الشدائد، مضيفًا أن الأعداء الذين يأتون من على بُعد آلاف الكيلومترات من أجل نهب ثروتها وخيراتها ونقلها إلى بلادهم. وأضاف الشيخ الطيب الشريف، خلال اجتماع بين الرئيس السيسي ومشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، الذي عُقد اليوم بالقاهرة، ونقله التلفزيون المصري: "قبائل ليبيا ومشايخها وأعيانها وبرلمانها يناشد مصر وقيادتها من أجل تنظيف ليبيا من الغزاة الأتراك وذيولهم وتخليصها من دسائسهم"، مؤكدًا أن الروابط بين الشعبين المصري والليبي قوية وأن دفاع مصر عن ليبيا يعد دفاع شقيق عن شقيقه وجار عن جاره. وكان وفد من شيوخ وأعيان ليبيا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء لقاءات مع المسؤولين المصريين وإعلان دعم الشعب الليبي للتدخل المصري في ليبيا وصد العدوان التركي. وكان البرلمان الليبي قد أعلن، الثلاثاء، ترحيبه بتضافر الجهود بين ليبيا ومصر لدحر المحتل التركي وحفظ الأمن القومي المشترك بين البلدين. وقال في بيان إنه يرحب بتضافر الجهود بين مصر وليبيا لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة، كما يرحب بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن البلدين. شاهد الفيديو..