شهد المؤتمر الذى أقامه فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم تحت عنوان "نحو حياة آمنة للمرأة المصرية ونبذ العنف" واقعة مؤسفة حيث قام سكرتير حزب غد الثورة بالفيوم بمحاولة إفساد المؤتمر بالصعود إلى المنصة وقام بخطف الميكروفون من الدكتور صلاح هاشم الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية والمحاضر بالمؤتمر وطلب من الحضور الانصراف وإنهاء المؤتمر. وعاب على هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم حضورها للمؤتمر مدعيا أن المؤتمر ينظمه ويحضره الفلول ولا يجوز تنظيمه فى الوقت الحالى خاصة فى ظل حادث قطارى الفيوم وأسيوط وذكرى شهداء محمد محمود . وسادت حالة من الهرج والفوضى وأبدى الحاضرون استياءهم الشديد من تصرف سكرتير حزب غد الثورة بالفيوم واعتبروه نوعا من أنواع العنف الواقع ضد المراة "محور نقاش المؤتمر". واستنكر حسن أحمد القيادى بحزب التجمع بالفيوم ما فعله سكرتير غد الثورة بالفيوم مؤكدا أن ما حدث نوع من الإرهاب الفكرى وبعيد تماما عن روح الثورة التى قامت من أجل الديمقراطية والحوار وألمح إلى أن أحد الذين حاولوا إفساد المؤتمر واتهمه بعض زملاءه بأنه شهد شهادة بعيدة عن الواقع ضد أحد العاملين بالشباب والرياضة وتسبب فى فصله عن العمل .بينما أكد الدكتور نور الرمادى وكيل كلية رياض الأطفال بجامعة الفيوم أنه لا يجوز أن يفرض فرد أو اثنين أو ثلاثة رأيهم بالقوة على المؤتمر بغرض إفساده تحت أى مسمى خاصة أن المؤتمر يناقش قضية جوهرية عن العنف ضد المرأة ولا علاقة له بالسياسة . تدخل الأمن المسئول عن المؤتمر وواصل المؤتمر فاعلياته والذى حضره الدكتور خالد حمزة نائب رئيس جامعة الفيوم وعضو المجلس القومى للمرأة وليلى طه قاسم أمين فرع المجلس بالفيوم .