حفظت نيابة وسط القاهرة برئاسة المستشار أحمد رشدى البلاغ المقدم من هانى مسعد عبادة المحامى ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، الذي يتهمه فيه بتعذيب مواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم داخل إحدى شركات السياحة أثناء ثورة 25 يناير. وذلك بعد أن تبين من التحقيقات أن الشخص الذي ظهر في الفيديوهات ليس المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ولكنه شديد الشبه به. كان هانى مسعد عبادة، المحامى، قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية طالب فيه بعزله من منصبه الهام لاتهامه بتعذيب المواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم أثناء أحداث ثورة 25 يناير. قال عبادة في بلاغه رقم 13702 لسنة 2012 إن الدكتور ياسر كان يقوم بتعذيب المواطنين داخل إحدى شركات السياحة فى الأيام العصيبة التى مرت بها البلاد خلال ثورة 25 يناير وأنه لديه الصور والمستندات ومقاطع الفيديو التي تثبت صحة كلامه. وطالب عبادة في بلاغه بعزل ياسر علي من منصبه كمتحدث باسم الرئاسة كما طلب عبادة في بلاغه استدعاء الدكتور صفوت حجازى لسماع أقواله عن ظهوره فى لقطة اثناء خروجه من شركة السياحة التى حدث بداخلها التعذيب وشهادة المستشار محمود الخضيرى لتوضيح الشخص صاحب الصورة وانه تلقى اتصالات من شخصية مرموقة تؤكد أن ذلك الشخص شديد التشابه بالمتحدث الرسمى للرئاسة.