تظاهر العشرات من الآباء والأمهات والأجداد أعضاء حركة "إنقاذ الأسرة" علي سلالم نقابة الصحفيين ظهر اليوم احتجاجاً منهم على القرار رقم 1087 لسنة 2000 الخاص بقانون الرؤية الذي أصدره المجلس القومي للمرأة بضغوط من رئيسته السابقة، سوزان مبارك" "من باب المجاملات والمصالح الشخصية"، على حد تعبيرهم. وانتقد المتظاهرون عدم إصدار وزير العدل قانون الاستضافة حتى الآن رغم وعده لهم بإصداره يوم 24 مارس الماضي، مطالبين المجلس العسكري بالتدخل لحل أزمتهم وتعديل قوانين الأسرة واستبدال قانون "حق الرؤية" بقانون "الاستضافة" الذي أقرته الشريعة الإسلامية. وهتف المتظاهرون "يا طنطاوي يا عنان.. مش عاوزين قانون سوزان"و"كفايا سرقتوا مالنا.. كمان هتسرقوا عيالنا"، و"مش فئوية دي أبوية.. بكرة هتبقى مليونية". وشن المتظاهرون هجوماً حاداً على كل من ساهم في تمرير التعديلات على القانون خلال عامي 2000 و2004 لرفع سن الحضانة واغتصاب الولاية التعليمية من الرجال، وهن: سوزان مبارك وفرخندة حسن وزينب رضوان ومشيرة خطاب وطالبوا بمحاكمتهن لمسئوليتهن في تحديد ساعات الرؤية ب3 ساعات فقط أسبوعياً ورفع سن الحضانة إلى 15 سنة، وهو ما يعني رؤية الآباء لأبنائهم 6 أيام في السنة الواحدة "90 يوماً طوال ال15 عاماً". وانتقد حازم سلطان نائب رئيس حركة "إنقاذ الاسرة"، المرسوم الملكي الصادر في 1929 الخاص بحق الرؤية وتخفيض سن الحضانة الي 7 سنوات للبنت والولد 9 سنوات.