حذر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الاحد من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالاسلحة، مؤكدا أنها ستزيد في انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم في المنطقة.. وفي افتتاح اجتماع في طهران بمبادرة من ايران حليفة نظام دمشق من اجل "حوار وطني في سوريا"، قال صالحي ان بعض الدول تنوي ارسال اسلحة ثقيلة ونصف ثقيلة الى المعارضة السورية. واضاف: "انها في الواقع تبحث عن اضفاء الشرعية رسميا عن ما قد سبق وفعلته في الخفاء"، منددا بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل. وحذر صالحي من ان مثل هذه القرارات ستشكل سابقة في العلاقات الدولية وستساهم في انتشار انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم في المنطقة. ويتهم النظام السوري وحليفتاه الاساسيتان ايرانوروسيا بعض الدول العربية والغربية بتزويد قوات المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بالاسلحة سرا منذ اشهر. ومن جانبها، اعلنت فرنسا الخميس انها ستطرح على شركائها الاوروبيين مسالة رفع الحظر عن"الاسلحة الدفاعية" لمساعدة المعارضة. وجاءت هذه المباردة في سياق تشكيل "الائتلاف الوطني" السوري التحالف الكبير الذي يشمل حركات المعارضة السورية في 11 نوفمبر في الدوحة، واعترفت به فرنسا وعدة دول بالمنطقة بما فيها تركيا ودول الخليج على انه الممثل الشرعي للشعب السوري. وحذرت روسيا الدول التي تساند ائتلاف المعارضة السورية من انها ترتكب انتهاكا فاضحا للقانون الدولي اذا زودت قوات المعارضة بالاسلحة. يذكر أنه لا يشارك اي من اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في اجتماع طهران الذي دعيت اليه "حركات تؤيد الحوار" مع نظام دمشق، حسب الحكومة السورية.