مشاهد ترصد كيفية التعايش مع فيروس كورونا

بعد أسبوع من رفع الحظر

تباينت طرق تعايش المواطنين مع أزمة فيروس كورونا المستجد، والتزم البعض بالاجراءات الاحترازية المتبعة، فيما ضرب أخرين طرق الوقاية من الفيرس عرض الحائط، وذلك بعد أسبوع واحد من قرار رفع الحظر.
وجاءت المناطق الشعبية على رأس غير الملتزمين بالاجراءات الاحترازية، والخاصة بالتباعد، والتعقيم والتطهير، وارتداء الكمامة، فيما شهدت مناطق أخرى عكس ذلك.
وقام أصحاب المحال التجارية والمقاهي، بمنطقة بولاق الدكرور، وفيصل، وغيرها من المناطق المزدحمة بالسكان بفتحها على مدار اليوم، والبعض منهم يرتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا، وأخرين بدون كمامات.
إقرأ ايضًا: انفراد.. إصابة حمو بيكا بعدة طعنات خلال مشاجرة والسبب..
لم يتوقف حد عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية عند ارتداء الكمامة من عدمه، بل وصل إلي عقد تجمعات سواء أمام أفران الخبز، وفي الشوارع الفرعية عند المناسبات سواء افراح أو أحزان.
كما شهدت مساجد تلك المناطق الشعبية ازدحام نسبي مع التزام البعض بمسافة التباعد عند
كل صلاة، وطرق الوقاية، وأخرين تقاعسوا عن الالتزام.
ونظرًا لحالة الطقس الحار الذي تشهده البلاد، عادت الحياة لطبيعتها على كوبري قصر النيل، المزدحم تمامًا برواده، في وقت تحذر فيه الحكومة من التجمعات، تفاديا الإصابة بفيروس كورونا.
وكانت الحكومة قد وافقت على إلغاء قرار حظر الحركة الجزئي اعتبارًا من يوم السبت الماضي الموافق 27 يونيو 2020، وإعادة فتح المطاعم والصالات الرياضية والمقاهي، لكن مع السماح بتواجد 25% فقط من قدرتها الاستيعابية، مع حظر تقديم "الشيشة" في هذه الأماكن، فضلًا عن استمرار العمل بشأن بعض التدابير الاحترازية المتخذة بوحدات الجهاز الإداري للدولة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، والفئات المستثناة، بجانب إغلاق جميع المحال التجارية في التاسعة مساءً، على أن تستمر المطاعم والمقاهي
حتى العاشرة مساءً.
مع استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، كما تمت الموافقة على استمرار عمل وسائل النقل الجماعي حتى منتصف الليل، الساعة 12 مساءً، من أجل إتاحة المجال أمام حركة المواطنين، على أن تعاود التشغيل مجددًا في الرابعة من صباح اليوم التالي، بالإضافة إلى فتح دور العبادة تدريجيًا .
كما تضمنت القرارات، الموافقة على فتح المنشآت الثقافية ودور السينما والمسارح، ولكن بنسبة 25% من قدرتها الاستيعابية، حتى يتم تقييم الوضع وزيادة نسبة الإشغال تدريجياً، فضلاً عن استمرار تعليق تواجد الطلاب لتلقي العلم بمقار المدارس والمعاهد والجامعات أياً كان نوعها، وتواجدهم بأي تجمعات بهدف تلقى العلم تحت أي مسمى، ولا يسري ذلك على جميع أعمال الامتحانات طبقاً لما تحدده السلطة المختصة.
كما شملت القرارات أن تقدم الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات جميع خدماتها للمواطنين، طبقًا لما تقدره السلطة المُختصة بكل جهة، وبمراعاة الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، فضلًا عن التزام المواطنين بارتداء الكمامات الواقية أثناء تواجدهم بجميع وسائل النقل الجماعية، سواء العامة أو الخاصة، وأثناء ترددهم على جميع المنشآت الحكومية أو الخاصة أو البنوك أو دور العبادة.