أفادت مصادر بأن حكومة إسرائيل لن تشرع غدًا، على الأرجح، في تطبيق خططها لفرض سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب خلافات داخلها وداخل الإدارة الأمريكية، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. أشارت إلى أن المشاورات بين تل أبيب وواشنطن تتواصل، قبل يوم من الموعد المحدد لبدء تطبيق إجراءات الضم، لكن من المرجح، بحسب المصادر، أن يتم تأجيل خطوة الضم بسبب خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، وفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حد سواء. ويأتي ذلك في وقت يستقبل فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، الوفد الأمريكي الذي وصل الدولة العبرية أخيرًا برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ويعقد الاجتماع بحضور سفير واشنطن لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان. وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، تواجه خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشروع في إجراءات الضم في 1 يوليو معارضة من جابي أشكنازي ومن وزير الدفاع بيني غانتس.