قال الدكتور «أرمن مظلوميان» رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية، أن ثورة 30 يونيو يوم فاصل وعلامة فارقة فى حياة مصر و كل مصري، الذى خرجوا بالملايين في ثورة شعبية يساند قيادته الوطنية و يعبر عن رفضه للتطرف و لحكم حاول فرض سيطرته باسم الدين وتحت رايته طمث هوية مصر الثقافية والوطنية و الهوية الدينية المصرية الوسطية، و نشر روح الكراهية بين ابناءها و العبث بحدودها و بأمنها القومي لصالح مخطط كبير و مؤامرات لا زالت مستمرة ليومنا هذا. وأوضح رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية، أنه بفضل إنحياز الجيش للارادة الشعبية أطاح الشعب المصري باحلام المتربصين بمصر، و فى هذا اليومٍ لقن الشعب المصري العدو درساً لن ينساه وسيذكره التاريخ علي صفحاته. وأشار أرمن مظلوميان أن يوم 30 يونيو انتصار لإرادة المصريين على مخطط هدم مصر و الذي كان ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة العربية من تفتيت وتخريب، لافتا إلى أن مصر استعادت بعد 30 يونيو وطنا كاد أن يضيع و صححت مسارا أوشك أن يضل طريقه، و بفضل قيادة وطنية مخلصة و جبهة داخلية متماسكة نجحت مصر فى تثبيت أركان الدولة، و اعادة هيبة مؤسساتها واستعادة الاستقرار و استعادة قوتها و مكانتها ودورها الريادى في العالم و خاصة فى إفريقيا. وقال رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية "نحن الان في مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية، و يمكن لاي مواطن مصري ان يلمس التغييرات التي تحدث في مصر و خاصة في البنية التحتية و الطرق و الطاقة و القطاع الزراعي و ازالة العشوائيات و الاصلاح الاقتصادي و تسليح الجيش المصري بالمعدات و الاسلحة الحديثة لمواجهة التهديدات الخارجية و الحفاظ علي حدود الدولة المصرية. وأشار أن كل ذلك لا يأتي كل هذا من فراغ، فهي نتيجة لتخطيط سليم و عمل محترف ودؤوب وجاد و متابعة يومية لكل المشروعات. وأستطرد أرمن مظلوميان" ونحن نحتفل بالذكري السابعة لثورة 30 يونيو، لا يمكننا تجاهل دور الاجهزة الامنية في حفظ و حماية الامن و سلامة المواطن المصري و مكافحة كافة اوجه الارهاب الداخلي و الخارجي، و علينا ان نتذكر شهدائنا الأبرار الذين يقدمون حياتهم فداء لمصر. وأختتم:"قيل عن الوطن "هي هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا، وهي نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه، ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك"... لذلك اتوجه بكلمة واحدة لاخواني المصريين، الوطن غالي حافظوا عليه ...رغم كل التحديات التي تواجهها، اتمني لمصر الحبيبة قيادة وشعباً كل الخير والتقدم والازدهار وأن تنعم بدوام الأمن والاستقرار، وأن تحقق كل تطلعاتها وآمالها في التقدم والعيش الكريم .