تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات، وأمانته العامة، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإلى الشعب المصري العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن ثورة 30 يونيو تعد تاريخاً فاصلاً في حياة الوطن والشعب المصري، زتاريخاً فاصلاً بين الانجازات والاخفاقات، بين عقيدة وطن وعقيدة جماعة، وبين توحيد الصف الوطنى وبين التمييز والفرقة، وبين 375 يوم هدم و2192 يوم بناء. وأضافت مرسي، أن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة لمصر العظيمة من قوى الظلام والتطرف التي كانت تسعى لطمس الهوية المصرية تحقيقاً لأهداف جماعة، مؤكدة أن الثورة استردت كرامة المصريين وعزتهم. وأوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة، أننا الآن نجنى ثمار ثورتنا المجيدة ونشهد على إنجازات عظيمة فى شتى المجالات لم تتحقق منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أن الثورة تعد أيضاً رسالة للعالم أجمع أن إرادة الشعب المصري هى التي تنتصر دائماً. كما أكدت الدكتورة مايا مرسي أن ثورة 30 يونيو هى ثورة المرأة المصرية التي وقفت بجوار جيشها وشرطتها العظيمة للحفاظ علي حقوقها ومكتسباتها وحماية مستقبلها ومستقبل أبنائها، مضيفة: فكما كان الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول عن الثورة ..وكانت الشرطة المصرية خط الدفاع الثاني..كانت المرأة المصرية هى خط الدفاع الثالث. وأشارت إلى أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى ظل إرادة سياسية حكيمة وواعية مؤمنة بأهمية دور المرأة في المجتمع ومساندة لها وحامية لحقوقها، حيث تحقق لها العديد من الإنجازات التي كانت مجرد احلام لسنوات عديدة، مطالبة المرأة المصرية بأن تحلم وتسعى لتحقيق أحلامها التي أصبحت سقفها عنان السماء.