التصلب الجانبي الضموري هو مرض يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي ويسبب عدم القدرة على التحكم في العضلات، وتختلف أعراض التصلب الجانبي الضموري من شخص إلى أخر وتتضمن هذة الأعراض كالأتي: - عدم القدرة على المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية - السقوط أو التعثر - ضعف عضلات الساقين أو القدمين أو الكاحلين - ضعف عضلات اليدين وصعوبة تحريكهما - مشكلات في البلغ - عدم القدرة على الكلام - تشنج في العضلات ووَخْز في الذراعين والكتفين واللسان - تغيرات معرفية وسلوكية الأسباب: الوراثة : يعتبر عامل الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لمرض التصلب الجانبي الضموري، وفي مُعظم الأشخاص المصابين بالتصلب الجانبي الضموري العائلي، هناك احتمالية إصابة أطفالهم بالمرض بنسبة 50%. العمر: يزداد خطورة المرض مع التقدم في العمر، وهو أكثر شيوعًا بين عمر 40 عامًا. الخصائص الوراثية: وجدت بعض الدراسات التي تفحص الجينوم البشري بالكامل العديد من أوجه التشابه في الاختلافات الوراثية للأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري العائلي وبعض الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري غير الوراثي، وقد تجعل تلك الاختلافات الوراثية الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. التدخين: التدخين من أحد الأسباب البيئيه الخطيرة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، ويصبح هذا الخطر أكبر عند النساء، خاصةً بعد انقطاع الطمث. التعرض للسموم البيئية: تشير بعض الأدلة إلى أن التعرُّض للرصاص أو مواد أخرى في بيئة العمل أو المنزل قد يكون مرتبطًا بالإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، ولقد أُجريت العديد من الدراسات، ولكن لم يرتبط عامل واحد أو مادة كيميائية بصورةٍ ثابتة بحدوث مرض التصلب الجانبي الضموري. المضاعفات : - مشكلات التنفس - مشكلات في التحدث - مشكلات في تناول الطعام - مشكلات في الذاكرة