أعلن لاعب المنتخب السعودي السابق ولاعب نادي النصر المعتزل عبد الرحمن البيشي إصابته بمرض "التصلب الجانبي"، عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي قائلا "الحمدلله على كل حال. تاكدت إصابتي بمرض (التصلب الجانبي) النادر حول العالم. المرض خطير والتعب يزداد وفي المقابل يقيني بان الله سيشفيني يزداد أيضا مهما أبعدوا عني الامل... اليوم جمعة وساعة استجابة دعواتكم لي، ولا حول ولاقوة الا بالله". ويعد التصلب الجانبي الضموري هو نوع من أنواع أمراض الخلايا العصبية الحركية، ويشير التصلب الجانبي المتعدد إلى مجموعة من الأمراض العصبية التقدمية، والتي تسبب اختلال وظيفي في الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات. وتؤدي الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري إلى ضعف العضلات والتغيرات في كيفية عمل الجسم، وفي المراحل المتأخرة يؤثر التصلب الجانبي الضموري (ALS) على الأعصاب التي تتحكم في التنفس، وقد يكون ذلك قاتلًا. ويعتبر التصلب الجانبي الضموري ALS هو النوع الأكثر شيوعا من مرض الخلايا العصبية الحركية (MND)، ويطلق عليه أحيانًا مرض لو جيريج، بعد إصابة لاعب البيسبول الشهير الذي يعاني من هذا المرض، وأصيب العديد من الأشخاص مؤخرا بهذا المرذ بعد القيام بتحدي الثلجفي لعام 2014. وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن ما بين 14500 و 15000 شخص في الولاياتالمتحدة (الولاياتالمتحدة) أصيبوا بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS في عام 2016، مع حوالي 5000 شخص يتلقون التشخيص سنويًا، وفي جميع أنحاء العالم ، يُعتقد أنه يؤثر على ما بين شخصين وخمسة أشخاص من بين كل 100،000 شخص. ويعيش معظم الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري ALS لمدة 3 إلى 5 سنوات بعد ظهور الأعراض عليهم، ولكن حوالي 10 بالمائة من المرضى يعيشون لمدة 10 سنوات أو أكثر، إلى الآن لا يوجد علاج واضح لمرض التصلب الجانبي الضموري، حيث ان العلاج يقتصر على تخفيف الأعراض ويقلل من تطورها. وفي هذا الصدد سنقوم بذكر حقائق سريعة عن مرض التصلب الجانبي الضموري، وفقا لما جاء في موقع "medical news today" وابرزها: 1- يؤثر المرض على الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الوظيفة الحركية والشلل ومشاكل التنفس ، وفي النهاية الموت. 2- يعيش معظم الأشخاص الذين يعانون من التصلب الجانبي الضموري ALS بين 3 و 5 سنوات بعد ظهور الأعراض. 3- السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري غير معروف ، ولكن يمكن للعوامل البيئية والوراثية ان تكون سبب في الإصابة. 4- لا يوجد حاليًا علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، ويهدف العلاج المتاح حاليا إلى تخفيف الأعراض، وتوفير الدعم الاجتماعي والعاطفي وبطء تطور المرض.