محافظ الدقهلية يكلف بتنفيذ حملات مكثفة لتطهير وتعقيم دور العبادة

كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية وإدارة البيئة والمديريات المعنية بالتنسيق مع مديرية الأوقاف والكنيسة في تنفيذ حملات مكثفة للتطهير والتعقيم للمساجد ودور العبادة المقرر أن تفتتح أبوابها لإقامة الشعائر الدينية والصلاة اعتبارا من فجر غد السبت.
يأتي ذلك في إطار قرارات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بعودة العمل بعديد من الأنشطة وفى مقدمتها فتح المساجد ودور العبادة تخفيفا للحظر، والتأكيد على تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة وصحة وحياة المواطنين بنطاق المحافظات.
كما وجه المحافظ باستمرار أعمال التعقيم بصفة دورية عقب أداء كل صلاة مع الالتزام بالقرارات الخاصة في هذا الشأن وتحديد أماكن متباعدة بين المصلين مع تعليق الصلوات الأسبوعية" الجمعة منعًا للتكدس.
وشدد محافظ الدقهلية على استمرار أعمال التعقيم طوال فترة فتح دور العبادة، مؤكدا على الالتزام التام بغلق دورات المياه وأماكن الوضوء منعا لانتقال العدوى وكذا استمرار غلق دور المناسبات نظرًا لما تشهده من تجمعات كبيرة بالإضافة إلى نشر الملصقات الإرشادية الواردة من وزارة الصحة للتوعية وكيفية
الوقاية من الإصابة بالعدوى.
فيما تشهد دور العبادة منذ صباح اليوم حملات تعقيم مكثفة بمشاركة كافة الجهات المعنية والمتطوعين من شباب القرى والجمعيات الأهلية.
ومن جانبه أكد وكيل الوزارة أن هناك ضوابط حددتها الوزارة للفتح غدا وتشمل عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا وعدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها واستمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر وعدم فتح مصليات السيدات وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط.
وأضاف أن الضوابط شملت أيضا عدم تشغيل أي كولديرات أو ترك أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد وعدم فتح أي مكتبات داخل المسجد وعند اكتمال العدد وفق العلامات المحددة بالمسجد يتم
غلق الأبواب وعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو بدون مكبرات صوت إذا كان العدد قليلًا لا يحتاج إلى مكبرات صوت وتواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.
وأشار إلى أن الضوابط تشمل أيضا فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات والاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
وأوضح أنه يجب الالتزام بضرورة ارتداء المصلين للكمامة واصطحاب المصلِّي للمصلَّى الشخصي سجادة صلاة شخصية ووضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها وعدم المصافحة أو المعانقة ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر وان يكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام، أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة، وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف سواء إمام وعامل، أم خطيب مكافأة وعامل، أم مقيم شعائر وعامل، أم مؤذن وعامل، أم مفتش وعامل، أم مدير إدارة.