بالصور.. ننشر التفاصيل التاريخية في ذكرىافتتاح الكاتدرائية المرقسية بدير الانبا رويس بالعباسية

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، غدًا الخميس 25 يونيو الموافق 17 بوؤنة بالاشهر القبطية، بالذكرى ال52 على افتتاح الك الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس في منطقة العباسية.
وتروي الكتب التاريخية التي اختفظت بالتراث القبطي العريق بذكرى هذا اليوم الذي شهد افتتاح واحده من أبرز المعالم القومية والقبطية العظيمة والاقدم في أفريقيا يقصدها الملاين من المصلين يوميًا.
في مثل هذا اليوم من عام من عام 1968 ميلادية، وفي السنة العاشرة لحبرية مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس ،احتفلت الكنيسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الخندق والمعروفة حاليًا ب"الأنبا رويس".
إقرأ ايضًا
تعرف على الأنبا أنطونيوس "أبو الرهبنة" و مؤسس الأديرة القبطية
واعتبرت هذه المناسبة أحد أكبر الانجازات التي مرت في عصر البابا كيرلس السادس، فقد توالت خيرة هذا الأب واحدة تلو الاخرى، فقد عمل جاهدًا لعودة رفات القديس مرقس الرسول من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا مايقرب من 11 قرنًا.
إقرأ أيضًا
أبرز ما قاله البابا تواضروس عن مؤسس الكنيسة القبطية القديس مارمرقس
وتذكر الكتب التراثية عن هذه المناسبة التي احتفظت بها الكنيسة وأضافتها بين صفحات انجازاتها
عبر العصور فقد أعادت صورة البااب كيرلس وهو يحمل صندوق الرفات وأتى به إلى دير الأنبا رويس والمقامة على أرضه الكاتدرائية المرقسية الجديدة التي افتتحها البابا، روح الامل والبركة حيث يعتبر القديس مارمرقس هو مؤسس المرقسية وبشير المسيحية في مصر وافريقيا.
وروى عن هذه المناسبة التي شهدت في اليوم السابق مباشرة لحظات لاتنسيى في سيرة البابا حين وضع رفات مارمرقس على مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة، وأقام الصلوات وظل كذلك طوال مدة القداس الحبري الحافل الذي رأسه البابا كيرلس وبعد الانتهاء من المراسم الروحية للصلوات نزل البابا في موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المعد له تحت الهيكل الكبير و وضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم في وسط المزار وغطى بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح المقدس.
إقرأ ايضًا
في ذكرى استشهاد كاروز الديار المصرية.. تعرف على القديس مارمرقس
ووسط اناشيد وألحان قبطية عظيمة تحيه لمارمرقس
بسبع لغات مختلفة سار هذا الأب حاملًا رفات مؤسس الكرازة المرقسية، عائده به الى ديارة الاولى مصر، أعتبر هذا اليوم هو ذكرى خالدة تحرص على اعادتها الكنيسة سنويًا لتزرع في وجدان ابناها وبراعم الكنيسة تراثها العريق الذي مر على احداث ووقائع يشيب له الجبين من شدة قوتها المعنوية.
أعتبر هذا اليوم بمثابة عيدًا فرحًا لمصر وأقباطها في كل مكان، وأقيمت الاحتفالات الروحية الدينية برئاسة الحبر الجليل البابا كيرلس، ومشاركة الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في كل العالم كان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكسن و الآلاف الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون، و ومايقرب من ستة
آلاف بين مصريين وأجانب الذين حرصوا على حضور هذا الحدث لينالوا بركة القديس مارمرقس.
موضوعات ذات صله
في ذكرى رسامته ال61..تعرف على تفاصيل اختيار القديس البابا كيرلس السادس
وتزينت تلك المشاعر حين ازاح كل من البابا كيرلس بصحبة رئيس الجمهورية وإمبراطور أثيوبيا الستار على اللوحة التذكارية في مدخل الكاتدرائية الجديدة، ثم القى في هذا الحفل كل المشاركين بمختلف اللغات كلماتهم الرنانه الروحية التي عبرت عن فرحة عارمة يستطيع من تطلع في صور الماضي لهذا اليوم ان يشعر بكم المشاعر الطيبة لهذا الحدث العظيم، كما اللقى التحية على هذا المنبر الجديد وعلى الكنيسة القبطية بالإسكندرية.