قال د. مصطفى الجندى وزير الخارجية فى حكومة الظل الوفدية إن اتفاقية حوض النيل ستشهد جديدا خلال الأيام القليلة القادمة بفضل المساعى التى يبذلها حزب الوفد وكشف الجندى لأحد البرامج التليفزيونية مساء اليوم الأحد أن الحزب قام بالتنسيق مع القوى الوطنية بترتيب زيارات مع رؤساء دول حوض النيل لبحث تعطيل الاتفاقية لأن مصر دولة رائدة فى المنطقة ولابد أن تعود لريادتها ولايمكن تعريضها للعطش. وكان الجندى قد عقد لقاء الأسبوع الماضى مع الرئيس الأوغندى استمر لساعة كاملة وطلب خلال اللقاء بدء صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وأوغندا ودول حوض النيل ووقف كل ما يتعلق باتفاقيات دول حوض النيل لحين خروج مصر من الوضع الحالي وترتيب أوراقها الداخلية فى العهد الجديد عهد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. خاصة أنه ليس من أخلاق الأفارقة أن يقوموا بمثل هذه الأمور التي تعتبر استغلالا للوضع الداخلي فى مصر كما أن أبناء مصر ودول حوض النيل أخوة شربوا من مياه نيل واحدة. كما طلب مصطفى الجندي من الرئيس الأوغندي أن يقوم بالاتصال بباقي رؤساء دول حوض النيل بشأن التطورات الأخيرة لأن الرئيس موسيفينى يعلم قدر وأهمية عودة مصر إلى أفريقيا ولما يتمتع به الرئيس موسيفينى من مصداقية وحكمة . وطلب الجندي من الرئيس الأوغندي الموافقة على استقبال وفد شعبى من مصر يضم قيادات حزبية و ممثلين عن البرلمان الشعبي وشباب 25 يناير لزيارة أوغندا والالتقاء مع الرئيس موسيفينى بشأن قضية مياه النيل على أن تكون هذه الزيارة خلال الأسابيع القليلة القادمة. شاهد الفيديو: