استنكر حزب النور السلفى, الاعتداءات الإجرامية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيونى تجاه الشعب الفلسطينى بغزة وقيامه باغتيال عدد من القيادات الفلسطينية الصادقة. وقال الحزب، فى بيان له أمس: "إننا جزء من الأمة العربية والإسلامية، جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ونقف مع إخواننا فى غزة وفلسطين فى خندق واحد ندعمهم بالمال والرجال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم غير منقوصة". وتابع الحزب إن السيد المجاهد أحمد الجعبرى ورفاقه الأبطال كما عرفناهم ولقيناهم ندعو الله أن يكونوا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإننا إذ ننعاهم إلى الأمة الإسلامية نأمل أن يكونوا أحياء عند ربهم يرزقون. وأشار الحزب الى أن ما قامت به الحكومة المصرية من سحب السفير المصرى وإخراج السفير الإسرائيلى من القاهرة، ليس كافياً للرد على الغطرسة الصهيونية ولابد من خطوات إضافية لردع المعتدى وملاحقة المجرمين قانونياً وجنائياً حتى يقتص منهم. وأهاب الحزب بكل القوى الوطنية المصرية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحدى الذى تفرضه الأحداث الجارية.