تكثف إدارة مجلس الدولة، من إجراءاتها الوقائية استعداداً لاستقبال المواطنين تدريجيا، وذلك في مختلف الدوائر، بعد قرار المستشار محمد حسام الدين، رئيس المجلس، استئناف العمل بالمحكمة تدريجيا. ويبدء العاملون قبل انعقاد الجلسات في تطهير قاعات المجلس المختلفة، حرصا على سلامة العاملين والإداريين والزائرين. وعقم عدد من العاملين بمقر مجلس الدولة ببورسعيد، منصات القضاء بقاعات المحاكم المختلفة، والتي يعتليها القضاة، لنظر القضايا المستعجلة، ويقف بجانبها المتقاضين، باستخدام مطهرات لتعقيم المكان، وللحفاظ على تطهير القاعات وأركان المجلس من الأمراض والأوبئة المنتشرة. وحرصت الأمانة العامة لمجلس الدولة علي توفير أجهزة قياس دراجات الحرارة والالتزام بقياس درجات الحرارة لجميع المترددين علي المحكمة، فيما نظم العاملين بالمجلس عدد الكراسي المتفق علي الجلوس عليها المتقاضين مع الالتزام بالتباعد. وعقدت جلسات المحاكم وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي ومراعاة المسافات المناسبة لمنع انتشار أي عدوى بين المتقاضين وكذلك الموظفين لمواجهة انتشار الفيروس وشدد الأمين العام، علي الاستمرار في تنفيذ قرارات رئيس المجلس، على ضرورة ارتداء الكمامات أثناء انعقاد الجلسات وسير مجريات العمل بالمجلس ضمن إجراءاتها الاحترازية الخاصة بمجابهة الفيروس. جاء ذلك في إطار جهود الدولة لمحاربة فيروس كورونا، وحرص مجلس الدولة، على تطهير مقر المجلس وتعقيمه، حرصًا على سلامة العاملين بالمجلس من القضاة والإداريين والسكرتارية والأمن والمتقاضين وغيرهم من الزائرين لمقر المجلس. تأتي هذه الخطوة في إطار اتباع تعليمات الدولة في الحفاظ على نظافة وتطهير المصالح والهيئات الحكومية، لمحاربة انتشار فيروس كورونا.