أعلن نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس عن عقد اجتماع عاجل لمناقشة ما أثير عن احتمالية قيام اعضاء هيئة التدريس بالإشراف على الاستفتاء علي الدستور بدلاً من القضاة بعد تهديدات الهيئة القضائية بالمقاطعة لاعتراضات على مواد بالدستور تتعلق بالقضاء. وقالت الدكتورة مها عبد الفتاح أمين صندوق نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس إنها لا تمانع من المشاركة في الاشراف على استفتاء الدستور بعد تهديدات القضاة بعدم المشاركة، وقالت إن مبادرة اشراف اعضاء هيئة التدريس تعد منطقية. واعترضت على ما يثار بأن هيبة القضاة أعلى من الاساتذة وقالت إن هناك خللا في الفكر المجتمعي من وضع الاستاذ الجامعي في نصابه الحقيقى والاعلى في المجتمع. وتوقعت "عبد الفتاح" أن يرجع القضاة عن تهديداتهم لان الموقف حاليا والفترة الحالية التي تشهدها البلاد تستوجب من الجميع التلاحم، وقالت إن أساتذة الجامعة لهم من الهيبة والفكر والوضع الاجتماعي ما يجعلهم أكثر الفئات في المجتمع المصري قدرة على تحمل مسئولية إسناد الاشراف على الاستفتاءات أو العملية. وفي المقابل أعرب الدكتور مجدي العلواني منسق الصالون الثقافي بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس عن رفضه لما صدر من اقتراح اعتبار أساتذة الجامعة بديلاً عن القضاة في الانتخابات، وقال إن إشراك الاساتذة في الاشراف على العملية الانتخابية أمر جيد لكن اعتبارهم بديلاً عن القضاة أمرًا يثير البلبلة في المجتمع وفي المنظومة السياسية. وقال إن القضاة لديهم من الحصانة ما تمكنهم من تولي زمام الامور داخل لجان الاستفتاء لكن للاسف الدولة لم تعط للاستاذ الجامعي اية حصانات تمكنه من تولي زمام الامور وفرض سيطرته على اللجان الانتخابية.