وجه د.عصام العريان مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" تحية إلى حزب الوفد اليوم "الثلاثاء" بمناسبة ذكرى عيد الجهاد. وعيد الجهاد هو اليوم الذي ذهب فيه الزعماء ( سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوى ) إلى دار المندوب السامى البريطانى للمطالبة برحيل الاحتلال عن مصر, بعد أن وضعت الحرب الأولى أوزارها, الذى فاجأهم بقوله: "من تمثلون؟", فبدأت حملة التوكيلات الشهيرة. وأشار العريان -علي حسابه الشخصي علي موقع "تويتر" اليوم الثلاثاء- إلى أن ثورة 1919 كانت بسبب نفى سعد ورفاقه رغم أن الناس لا يتذكرون الآن إلا سعد باشا لأنه واصل المسيرة سياسيًا بينما اهتم الآخرون بقضايا أخرى. كما وجه د.عصام العريان تحية إلى شعب مصر فى تلك الذكرى العظيمة, مشيرا إلى أن مسيرة التحرر والتحرير ساهم فيها مع الشعب كثيرون, ومرت بمراحل عديدة. وأكد أن الشعب اليوم يريد تحرير الإرادة الوطنية بعد معاهدات واتفاقيات وخضوع للهيمنة الأجنبية وسيطرة رأس المال المرتبط بالمصالح الخارجية. وأشار إلى أن استقلال مصر لن يكتمل إلا بتطبيق ما رسمه البنا في ثلاثينيات القرن الماضى بتخليص مصر من كل سلطان أجنبى غير إسلامى على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الروحى.