غادر العديد من سكان بلدة "جيلان بينار" التركية، المتاخمة لبلدة "رأس العين" السورية بيوتهم، ولجأوا إلى أقارب لهم في مناطق أخرى. وجاءت مغادرة السكان لبيوتهم نتيجة تصاعد القصف الجوي من قبل طائرات النظام السوري على منطقة "رأس العين"، التي شهدت إشتباكات بين الجيشين النظامي والحر للسيطرة عليها، مما أدى إلى وصول بعض الشظايا إلى الطرف التركي من الحدود، ودفع أهالي البلدة الحدودية إلى مغادرة منازلهم، خاصة الواقعة بالقرب من الريط الحدودي. وصرح "إسماعيل آصلان"، رئيس بلدية "جيلان بينار" التابعة لولاية "أورفة"، أن حالة من الذكر إنتابت الأهالي في بلدته، مما أدى إلى إغلاق المحال أبوابها، ومغادرة المواطنين الأتراك لمنازلهم. وشدد "آصلان"، على ضرورة أن يقوم الجيش التركي بالرد على مصادر النيران، كما حدث في قضاء "آقجه قلعه" في وقت سابق.