تعتزم منظمة التعاون الإسلامي تقديم التقرير الخامس لمرصد الإسلاموفوبيا التابع لها إلى الدورة التاسعة والثلاثين لاجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة في جيبوتي والمزمع عقدها في ال15 من نوفمبر الجاري . جاءت حادثة حرق القرآن في فلوريدا والفيلم المسيء الذي بثه يوتيوب إحدى أبرز الانتهاكات التي تعرضت بالإساءة للرموز الإسلامية. وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي تحذيره من أن الغرب يقوم بعمليات ممنهجة للترويج لظاهرة الإسلاموفوبيا خلال الخمس سنوات الماضية . وحذر إحسان أوغلي في مقدمته للتقرير الخامس لمرصد الإسلاموفوبيا من استغلال الدين لأغراض سياسية الأمر الذي قد يهدد السلم والأمن العالميين. وشدد على أهمية تفعيل قرار 16/18 الذي يدعو لمناهضة الكراهية والتحريض على العنف، وارتكاب أعمال عنف على خلفية دينية، مؤكدا أن الجهد الذي بذلته المنظمة حتى الآن مع عدد من الدول الغربية يستلزم المضي في شراكة أوسع تتيح المجال أمام تطبيق القرار بغية الحيلولة دون تكرار هذه الأعمال المسيئة التي تثير حفيظة العالم الإسلامي وتبث الكراهية والنفور بين أتباع الديانات المختلفة. وسلط التقرير الضوء على فئات مختلفة من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء.