قامت القوى الثورية والسياسية بفض اعتصامها فى ظروف غامضة من أمام المجلس المحلى الذي بدأ منذ تسعة أيام على التوالى لإقالة القيادى الإخوانى د. حسن البرنس, والمستشار د. محمد عطا محافظ الاسكندرية، واللواء خالد غرايه مدير الأمن . وأزالوا الخيم التى نصبوها أمام المقر ونزعوا اللافتات ماعدا اللافتة الموجودة على الباب الرئيسى للمجلس. ومن جانبه أكد د. حسن البرنس أنه لم يتم فض الاعتصام بالقوة وأنه تم توفير قوة من الأمن بقرار من المحافظ لمعرفة من وضع جنزير على باب المجلس المحلى وتم إزالة الجنزير وتوفير قوة أمنية داخل المجلس المحلى وليس خارجة ولم يتم الاختلاط بالمعتصمين. وأشار البرنس كل مسؤول تنفيذى لابد أن يعرف أن الكل لن يتفقوا عليه وأن يحترم المعارض وأن يستمع إلى صوتهم وينظر لهم بقلب وعقل مفتوح، وأحس بالفرح لأن المعارضة كانت لى فى أيامى الأولى وذلك حتى استطيع أن أحل كل الأخطاء الموجودة، فلا أحد فوق القانون .