اورنج تطلق أول تحدي رقمي لتمويل المشاريع التكنولوجية لرواد الأعمال والشركات الناشئة

أطلقت اورنج أكبر تحدي للحلول والخدمات الرقمية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا والتي تدعمها مجموعة اورنج العالمية لدعم رواد الأعمال أصحاب المشاريع الناشئة التي تعتمد علي التكنولوجيا في صميم أعمالها خصوصًا في ظل الظروف الحالية والتي يجد فيها رواد الأعمال صعوبة بالغة في الحصول على التمويل اللازم لقلة عدد المستثمرين بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.
ويعد تحدي Orange Ventures MEA Seed Challenge من أكبر التحديات الرقمية التي تطلقها مجموعة اورنچ العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتشمل الكاميرون وكوت ديفوار ومصر والأردن والمغرب والسنغال وتونس باستثمارات تبلغ 500 الف يورو ويحصل فيها سبع شركات ناشئة على دعم
مادي يتراوح من بين 50,000 و150,000 يورو لكل شركة.
ويستهدف هذا التحدي المشاريع الناشئة ذات امكانات نمو مرتفعة والتي تعتمد على استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات الثورية في صميم الأعمال ومنها ابتكار حلول في مجالات الشبكات وتكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكتروني والخدمات المالية الرقمية وحلول الشركات.
ويأتي اهتمام اورنچ العالمية بالتوسع في الخدمات الرقمية كأحد أهم استراتيجيتها لسنة 2020 والتي تتوافق مع اتجهات الدولة المصرية ورؤيتها لذلك حرصت اورنچ مصر منذ سنوات على الاستثمار في تطوير وتعزيز التقنيات الجديدة لمواكبة التطور المستمر في جميع أنحاء العالم
والذي أثمر بالفعل إلى ابتكار العديد من الحلول الرقمية للأفراد والشركات ورجال الأعمال والتي كان لها تأثير إيجابي كبير على جودة وكفاءة الأعمال.
قال أليون ندياي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بصفتنا لاعبًا رئيسيًا في دعم النظام البيئي الرقمي في البلاد التي نعمل بها، فمن المهم لاورنچ توفير حلول تمويلية بالإضافة إلى الدعم والأنشطة التدريبة التي نقدمها لرواد الأعمال في أفريقيا والشرق الأوسط".
أضاف المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر: "نعمل في اورنچ علي توسيع نطاق الحلول الرقمية ليس فقط على مستوى الأفراد والشركات بل بين رواد الأعمال والشركات الناشئة الذين ندعم أفكارهم الابداعية ونشجعهم مادياً ومعنوياً على تصميم حلول مبتكرة خاصة في المجال الرقمي الذي أصبح حاليًا أحد الدعائم والركائز الرئيسية لنجاح المؤسسات والشركات على مستوى العالم".