رصدت صحيفة لو فيجارو بموقعها على الإنترنيت عقب استقالة مدير المخابرات الأمريكية الجنرال ديفيد بتريوس بسبب فضيحة جنسية - عدداً من الفضائح الجنسية التى تسببت فى ضياع عدد من المسئولين الأمريكيين وأجبرتهم على الاستقالة أو اعتزال العمل السياسى وتحطم أحلامهم فى بلوغ مناصب أرفع. انضم جارى هارت إلى قائمة المتسابقين للترشح للبيت الأبيض عن الحزب الديموقراطى عام 1984 وانتقاه الحزب بعدها بأربع سنوات ليخوض سباق الرئاسة أمام مرشح الحزب الجمهورى ولكن صحيفة ميامى هيرالد نشرت له صورتين تظهران خروج امرأة شابة من منزله متسللة والتى تبين أنها دونا رايس الناشطة الاجتماعية التى تحارب الدعارة والمواقع الإباحية لحماية الأطفال والأسرة من خلال جمعيتها "كفاية"، أما الصورة الأخرى فتظهر دونا جالسة على ركبتى المرشح الديمقراطى سيناتور ولاية كولورادو. وتسببت الصور فى تحطيم آماله السياسية بل وأجبرته على الانسحاب من السباق الرئاسى بالإضافة إلى الأزمة الأسرية مع زوجته. الرئيس بيل كلينتون الرئيس الأمريكى السابق وقع فى موقف صعب عام 1998 عندما انكشفت العلاقات الجنسية التى تورط فيها مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكى. واتهم بالتحنيث بالقسم عندما أنكر العلاقة وكاد يقال. لارى كريج: السيناتور الجمهورى عن إيداهو الذى اشتهر بمواقفه المحافظة فى القضايا الأخلاقية والأسرية الذى ألقى القبض عليه بحمامات المطار بتهمة سلوك فاسق، كما اتهم بتقديم خدمات جنسية للوكلاء، وأقر لارى بذنوبه لكنه رفضت الاعتراف بأنه شاذ، وتحت ضغط حزبه اضطر للاستقالة من منصبه. أليوت سبيتزر : اعتبره سكان مدينة نيويورك نموذجا للفضيلة حاكم نيويورك النائب العام السابق، كان عميلا هاما ودائما لدى وكالات الدعارة، واضطر أليوت الاعتراف بحصوله على علاقات جنسية مدفوعة مقدما عام 2008 واضطر إلى الاستقالة من منصبه بعد تبخر أحلامه السياسية. جون أدوارد بعد فشله فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى عام 2008 أمام باراك أوباما، اعترف جون أدوارد بتورطه فى علاقة خارج الزواج منذ عامين قبل الترشيحات ليخسر جميع أحلامه السياسية بالقيام بالدور الرئيسى فى الحملة الانتخابية لمرشح الحزب أو بالانضمام إلى أدارته عقب الفوز. مارك سانفورد بدأ فى عام 2009 اتخذ خطوات جادة ليصبح المرشح التالى للحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية التالية لكنه اضطر إلى الانسحاب من السباق تحت ضغط الإعلام التى كشفت عن قضاء حاكم كارولينا الجنوبية أسبوعا مع عشيقته فى الأرجنتين، واضطر مارك الاعتذار لزوجته علنيا لخيانته لها واضطر للتنازل عن رئاسة جمعية حكام الولايات الجمهوريين . وأعلن مؤخرا فى حديث صحفى أنه لم يتعاف بعد من الفضيحة أنتونى وينر المرشح لرئاسة ولاية نيويورك الذى اتهم العام الماضى بالاستثارة لإرساله صور شخصية إباحية لبعض النسوة عبر شبكة تويتر التى تعرضت لتلاعبات تسببت فى الكشف عن الصور المخجلة، واضطر وينر سحب ترشيحه لمنصب عمدة نيويورك فى الانتخابات المزمع إجراؤها فى 2013 بل واضطر لإضاعة طموحاته السياسية والاستقالة من منصبه بمجلس النواب. هيرمان كين السيناتور المحافظ المتشدد الذى أدار عقول القيادات الجمهوريين الذى لاحقته العام الماضى العديد من الاتهامات أبرزها التحرش الجنسى خاصة مع تأكيد عشيقته على مدى 13 عاما فتدهورت شعبيته إلى الحد الذى دفع قيادات الحزب للتبرؤ منه.