استقالة اليوت سبيتزر حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي باتت متوقعة الاربعاء وسط فضيحة جنسية تربط بينه وبين شبكة للدعارة،وكان سبيتزر اعتذر الاثنين عما وصفه بأنه "موضوع خاص" قائلا انه أخل بالتزاماته ازاء اسرته. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في موقعها على شبكة الانترنت ان سبيتزر (48 عاما) ضبط اثناء عملية تنصت اتحادية وهو يرتب للقاء مع داعرة في أحد فنادق واشنطن الشهر الماضي وربط تقرير الصحيفة بين سبيتزر الذي كان ذات يوم يعد ناخبيه بتطهير سياسات الولاية وبين داعرة تتقاضى الف دولار في الساعة قائلا انه ضبط في تنصت باذن من سلطات اتحادية على المحادثات ست مرات على الاقل في 12 و 13 فبراير وهو يرتب لقاء معها بفندق في واشنطن الشهر الماضي. واعتذر اسبيتزر -وهو ديمقراطي متزوج عمره 48 عاما وحقق في قضايا الدعارة عندما كان المدعى العام لولاية نيويورك لكنه لم يقل شيئا عن الاستقالة. وقالت بعض التقارير الاعلامية انه سيستقيل ودعا بعض الجمهوريين في الولاية الى استقالته. وقال الاب لثلاث بنات في غرفة مكتظة بالصحفيين في مدينة نيويورك وزوجته سيلدا وول اسبيتزر تقف بجانبه "تصرفت بطريقة انتهكت التزاماتي نحو عائلتي وتخرق شعوري -أو اي شعور- بالصواب والخطأ." واضاف اسبيتزر "أشعر بخيبة الامل لاخفاقي في الالتزام بالمعيار الذي توقعته لنفسي. يتعين الان ان اكرس بعض الوقت لاكتساب ثقة عائلتي مرة أخرى." وقد اثارت هذه الانباء صدمة في وول ستريت حيث استاء كبار السماسرة من التحقيقات البارزة التي اجراها اسبيتزر في قضايا مالية عندما كان المدعى العام لولاية نيويورك كما اثار موجة من الصدمة عبر الحزب الديمقراطي. (رويترز)