بدأت القوى الإسلامية مغادرة ميدان التحرير مساء اليوم بعد انتهاء مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية التى دعت إليها العديد من القوى الإٍسلامية وعلى رأسها الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية والجبهة السلفية وسط غياب جماعة الإخوان المسلمين, وحزب النور والدعوة السلفية. وأعلنت القوى المشاركة انتهاء فعاليات المليونية، مؤكدين على العودة مرة أخرى إذا لم تراع الجمعية التأسيسية لوضع الدستور مطالبهم المتمثلة فى حذف كلمة "مبادئ" من المادة الثانية أو فى حالة الإبقاء عليها يتم تقديم المادة المفسرة لكلمة "مبادئ" إلى الباب الأول، وأن يتم نقل عبارة "دون إخلال بأحكام الشريعة" إلى نهاية المادة بدلاً من وسطها، وإضافة مادة جديدة يكون نصها: "لا يجوز تفسير أى من هذا الدستور بما يخالف الشريعة". وقامت القوى المشاركة بفك المنصات التابعة لهم من أجل عودة حركة المواصلات من جديد بميدان التحرير، وذلك عقب الانتهاء مباشرة من الاستماع لكلمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح الرئاسى المستبعد, وأداء صلاة العشاء بالميدان. وشهدت تظاهرات اليوم تواجدا كبيرا من أعضاء الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية وعلى رأسهم قيادات الجماعة وأعضاء مجلس شورى الجماعة منها الشيخ طارق الزمر, ود. صفوت عبد الغنى, الشيخ عاصم عبد الماجد والشخ محمد الصغير, رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية. كما حضر الشيخ خالد عبدالله, الإعلامى المعروف, والشيخ عبدالله بدر, وذلك فى الوقت الذى غاب فيه أى من قيادات جماعة الإخوان وحزب النور السلفى وأيضا جميع القوى الليبرالية.