بين الفرح والحزن يعيش مستشفى العجمى بالإسكندرية، بعد ليلة كاملة قضاها فى حالة حزن وبكاء إثر وفاة حالتين بفيروس كورونا، الاولى لرجل يبلغ من العمر 45 عاما، والثانية سيدة 70 عاما، تدهورت حالتهما الصحية وتم وضعهما على أجهزة التنفس الصناعى. ونجح مستشفى العجمى النموذجى "العزل" فى خروج 3 حالات جديدة متعافية من فيروس كورونا. من ناحيتها، قالت الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمى النموذجى بالإسكندرية، إنه تم خروج 3 حالات جديدة متعافية من فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات التعافى إلى 111 حالة ، والمحولين إلى 337 حالة، حيث يتم تحويل بعض المتعافين لقضاء فترة النقاهة بالمدينة الشبابية فى "أبو قير". واوضحت اننا ليلة امس عاشت المستشفى بالكامل حالة حزن اثر حالتى وفاة من مرضى فيروس كورونا، الاول لرجل يبلغ من العمر 45 عاما، والثانية سيدة تبلغ من العمر 70 عاما، وكانت قد تدهورت حالتهما الصحية وتم وضعهما على أجهزة التنفس الصناعى.وقام الفريق الطبى باداء صلاة الجنازة على المتوفان .، قبل نقل الجثامين إلى مثواهم الآخير. ولفتت مدير مستشفى العجمى إلى إن جميع فرق العمل الطبى والتمريض والعاملين يحريصون على تأدية واجبهم الوطنى والطبى والتفانى فى معالجة المصابين. وأضافت: "نشعر بسعادة كبرى عند تماثل إحدى الحالات للشفاء وخروجها بعد التعافى"، متابعة أنه تم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية ضمن مستشفيات العزل بالجمهورية تحت رعاية وزارة الصحة، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا. وكشفت عن الأجواء الرمضانية داخل المستشفى، حيث تم توزيع فوانيس على الاطفال المحتجزين بالعزل الصحى، فيما يحرص الطاقم الطبى على تناول الإفطار فرادى ودون تجمعات، وقالت: "نعتبر أنفسنا جنود للوطن وأنا فى المستشفى منذ 65 يومًا متواصلة ومستمرين لحين انتهاء الغمة. من جانب آخر، قال الدكتور عمرو سلامة، مدير المعسكر الطبى بالمدينة الشبابية "أبوقير"، إن 15 متعافيا جديدا غادروا المكان ليصل عدد حالات التعافين بالمعسكر إلى 265 حالة منذ بدء تأهيل المدينة الشبابية بأبو قير لتكون معسكر عزل للنقاهة ،وأضاف الدكتور " سلامة،" أن الطاقم الطبى يحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة فى شهر رمضان، حيث يتناول الأطباء وجبة الإفطار فرادى كل طبيب فى حجرتة الخاصة، ولا يتم استخدام المطعم لعدم التجمع. واشار أن جدول العمل اليومى لمتابعة صحة المرضى لم يتغير خلال شهر رمضان الكريم، حيث يتم إجراء التحاليل كل يومين، ويتم الكشف الدورى عليهم كل يوم من خلال المرور الدورى للأطباء، وبعدها يتم خروج المرضى فى نزهة داخل المدينة الشبابية، أما قرار الصوم فى رمضان فهو أمر متروك للمريض، خاصة أن المرضى داخل المدينة الشبابية هم مرضى متعافين من كورونا ومحولين من مستشفى العجمى المركزى بعد سلبية النتائج لقضاء فترة النقاهة.