استعرض اليوم الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الوضع الاقتصادى فى البلاد، مشيراً إلى أن الحكومة تستهدف تحقيق معدل نمو يقدر ب4% هذا العام. وتناول خلال لقائه مع جونيت تركى مساعد رئيس الوزراء التركى الأسبق حالة الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى ظل ديمقراطية وطنية بعد ثورة 25 يناير، وفى ظل مناخ سياسى من خلال عمل دستور يتوافق عليه الشعب المصرى والإعداد لانتخابات برلمانية لمجلس الشعب بعد اقرار الدستور الجديد. وأضاف قنديل أن الموقف التركى يعكس عمق العلاقات بين البلدين فعلاً وقولاً، مضيفا أن وقوف الأشقاء معاً ليس بالأمر الغريب بين مصر وتركيا، وأن آفاق العلاقات المتبادلة بين البلدين وخاصة فى مجال الاستثمارات المشتركة وتعظيم فرص التجارة بينهما يفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين حكومة وشعباً. يأتي ذلك في إطار الاستعداد لزيارة رئيس مجلس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان القادمة للقاهرة، واهتمام رجال الأعمال الأتراك بتنمية الاستثمارات التركية فى مصر. و حضر اللقاء العديد من رجال الأعمال الأتراك وكذلك رئيس أحد أكبر صناديق الاستثمار الخاصة فى أمريكا والعالم وهى "Texas Pacific Group " ، كما حضرها ظافر كارنون رئيس مجلس إدارة مجموعة سابانجى التركية ووفد رجال الأعمال المرافق له بحضور السيدة نيفن الشافعى نائب وزير الاستثمار . وتعد مجموعة سابانجى القابضة من أكبر الشركات القابضة بتركيا ولها شركات تابعة عديدة فى قطاعات مختلفة منها الأسمنت والصناعة والطاقة والتجزئة ومقيدة ببورصة أسطنبول وحققت إيرادات تقدر بمبلغ 13.4 مليار دولار هذا العام، وللشركة استثمارات عديدة فى مصر .