أعلن مشروع فيسبوك للصحافة عن صندوق مخصص لدعم وتدريب الناشرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دعمًا للدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في إبقاء الجماهير على اطلاع بالمعلومات المهمة حول وباء كورونا المستجد COVID-19. تأتي هذه المنحة امتدادًا لمبادرات سابقة أطلقتها الشركة لدعم الصحفيين بهدف تقليل الأضرار الناتجة عن COVID-19 وتعزيز جهود الصحافة الحقيقية ذات المصداقية والجودة العالية في المنطقة. تتعاون فيسبوك مع المركز الدولي للصحفيين (ICFJ)، وهي منظمة غير هادفة للربح تتمتع بتاريخ طويل من العمل مع الناشرين على مستوى العالم، كي تقدم مجموعة من المنح، محاضرات الويبنار، والجلسات الإرشادية المحترفة لدعم الناشرين بينما يواجهون التحديات الناجمة عن COVID-19. أطلقت الشركة برنامجًا يركز على التغطية الصحفية لشئون اللاجئين خلال هذه الفترة، والذي يهدف إلى إعداد الصحفيين بالقدرات، الموارد، والدعم التقني الذي يحتاجونه لإنتاج تقارير محترفة وجاذبة تكشف النقاب عن قصص داخل مخيمات اللاجئين بالمنطقة ولا تلقى التغطية المناسبة. كما تتعاون فيسبوك في مصر مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمخاطبة بعض القضايا الملحة والتحديات التي تواجهها الصحافة في مصر خلال الوباء. يهدف البرنامج إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية هي، دعم الناشرين والصحفيين وإمدادهم بالأدوات والمعدات التي يحتاجونها للعمل بفاعلية من المنزل، وتوفير التدريب والإرشاد للصحفيين لبناء القدرات وتحصيل المعرفة والمهارات اللازمة في هذه الأوقات العصيبة، ودعم غرف الأخبار، الصحفيين، والمطورين الذين يبتكرون أفكاراً إبداعية تساهم في تقديم تغطية صحفية وتقارير ذات جودة عالية ومؤثرة عن كورونا عبر تنظيم هاكاثون. قال محمد عمر، مدير شراكات الأخبار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك: "لقد أبرز الوباء الحاجة إلى المحترفين الذين يمكنهم الحفاظ على تدفق المعلومات ذات المصداقية، واليوم تعمل صناعة الأخبار تحت ظروف استثنائية للغاية كي تبقى الجماهير على اطلاع بأحدث التطورات، وبينما يلجأ الجمهور إلى الصحافة المحلية للحصول على معلومات حيوية حول كيفية الحفاظ على سلامة أصدقائهم، عائلاتهم، ومجتمعاتهم، فإن هؤلاء الصحفيين يتأثرون بشكل خاص في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحالية". أضاف: "نحن نعمل مع شركائنا والصناعة ككل كي نتفهم احتياجاتهم، والتي تتضمن الدعم للحفاظ على استمرارية التغطية الصحفية المبدعة، المبتكرة، والمؤثرة". أطلق مشروع فيسبوك للصحافة مجموعة على فيسبوك باللغة العربية لبناء مجتمع من الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كي يتمكنوا من التواصل، الاتصال، ومشاركة النصائح والمقالات حول التعامل مع التحديات الناجمة عن كورونا. قالت شارون موشافي، نائب الرئيس للمبادرات الجديدة بالمركز الدولي للصحفيين: "في وقت تتواجد فيه المعلومات أكثر من أي وقت مضى، نهدف إلى تأهيل الصحفيين لإنتاج تقارير ذات جودة عالية وجاذبة للمتلقين والتي تلقي الضوء على الحياة داخل مخيمات اللاجئين، هدفنا هو أن نضمن عدم تجاهل هذه التجمعات المعرضة لمختلف المخاطر خلال هذه الأزمة العالمية". أضافت: "وعبر هذه المنحة الجديدة من مشروع فيسبوك للصحافة، يمكننا متابعة ما ننجزه بالفعل ومساعدة غرف الأخبار والناشرين في منطقة في هذا الوقت العصيب". قال الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام ورئيس مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية، إنه مع التدفق المستمر للمعلومات المغلوطة، الشائعات، والآمال المبالغ فيها حول الوضع الراهن، فإن مهمة الصحفي تواجه تحديًا كبيرًا لم يشهده من قبل، وعبر هذا المشروع القائم بالتعاون مع فيسبوك، نهدف إلى دعم الإعلام المصري بالمعرفة، المهارات، والموارد المفيدة كي يتمكن من تقديم محتوى بجودة عالية وخالي من المعلومات المغلوطة للمتلقين. يتم فتح باب التقديم في 14 مايو 2020، ويمكنك زيارة موقع مشروع فيسبوك للصحافة وموقع المركز الدولي للصحفيين، وصفحة مركز كمال أدهم على فيسبوك لمعرفة المزيد.