مشروع فيسبوك للصحافة يخصص صندوق تمويل لدعم صناعة الأخبار المحلية ويستثمر 750,000 دولار في مجال الصحافة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الصندوق لمواجهة كورونا أعلن مشروع فيسبوك للصحافة عن صندوق مخصص لدعم وتدريب الناشرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتأتي هذه المنحة امتداداً لمبادرات سابقة أطلقتها الشركة لدعم الصحفيين وتهدف إلى تقليل الأضرار الناتجة عن COVID-19 وتعزيز جهود الصحافة الحقيقية ذات المصداقية والجودة العالية في المنطقة. وتتعاون فيسبوك مع المركز الدولي للصحفيين (ICFJ)، وهي منظمة غير هادفة للربح تتمتع بتاريخ طويل من العمل مع الناشرين على مستوى العالم، كي تقدم مجموعة من المنح، محاضرات الويبنار، والجلسات الإرشادية المحترفة لدعم الناشرين بينما يواجهون التحديات الناجمة عن COVID-19. وفي مصر، تتعاون فيسبوك مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمخاطبة بعض القضايا الملحة والتحديات التي تواجهها الصحافة في مصر خلال جائحة COVID-19. يهدف البرنامج إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية: 1- دعم الناشرين والصحفيين وإمدادهم بالأدوات والمعدات التي يحتاجونها للعمل بفاعلية وفي مصر، تتعاون فيسبوك مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمخاطبة بعض القضايا الملحة والتحديات التي تواجهها الصحافة في مصر خلال جائحة COVID-19. يهدف البرنامج إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية: 1- دعم الناشرين والصحفيين وإمدادهم بالأدوات والمعدات التي يحتاجونها للعمل بفاعلية من المنزل. 2- توفير التدريب والإرشاد للصحفيين لبناء القدرات وتحصيل المعرفة والمهارات اللازمة في هذه الأوقات العصيبة. 3- دعم غرف الأخبار، الصحفيين، والمطورين الذين يبتكرون أفكاراً إبداعية تساهم في تقديم تغطية صحفية وتقارير ذات جودة عالية ومؤثرة عن COVID-19 عبر تنظيم هاكاثون. وصرح محمد عمر، مدير شراكات الأخبار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك: "لقد أبرزت جائحة COVID-19 الحاجة إلى المحترفين الذين يمكنهم الحفاظ على تدفق المعلومات ذات المصداقية. اليوم، تعمل صناعة الأخبار تحت ظروف استثنائية للغاية كي تبقى الجماهير على اطلاع بأحدث التطورات. وبينما يلجأ الجمهور إلى الصحافة المحلية للحصول على معلومات حيوية حول كيفية الحفاظ على سلامة أصدقائهم، عائلاتهم، ومجتمعاتهم، فإن هؤلاء الصحفيين يتأثرون بشكل خاص في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحالية." وأضاف: "نحن نعمل مع شركائنا والصناعة ككل كي نتفهم احتياجاتهم، والتي تتضمن الدعم للحفاظ على استمرارية التغطية الصحفية المبدعة، المبتكرة، والمؤثرة. منذ عام 2019، قام المركز الدولي للصحفيين ومشروع فيسبوك للصحافة بتدريب أكثر من 7,500 صحفي من 37 دولة في المنطقة، لتعزيز مهاراتهم الصحفية وبناء علاقات أقوى مع مجتمعاتهم. كذلك يطلق مشروع فيسبوك للصحافة مجموعة على فيسبوك باللغة العربية لبناء مجتمع من الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كي يتمكنوا من التواصل، الاتصال، ومشاركة النصائح والمقالات حول التعامل مع التحديات الناجمة عن COVID-19. الهدف من تأسيس هذه المجموعة هو أن تصبح منتدى نشط للصحفيين يمكِّنهم من التواصل والتعاون، ومشاركة المعلومات، الموارد، وتقديم المساعدة والدعم لبعضهم البعض. كما صرح الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة والإعلام ورئيس مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية: "مع التدفق المستمر للمعلومات المغلوطة، الشائعات، والآمال المبالغ فيها حول الوضع الراهن، فإن مهمة الصحفي تواجه تحديًا كبيرًا لم يشهده من قبل. وعبر هذا المشروع القائم بالتعاون مع فيسبوك، نهدف إلى دعم الإعلام المصري بالمعرفة، المهارات، والموارد المفيدة كي يتمكن من تقديم محتوى بجودة عالية وخالي من المعلومات المغلوطة للمتلقين". = ويأتي هذا الالتزام من فيسبوك امتدادًا لمنحة ال100 مليون دولار التي رصدتها الشركة لدعم صناعة الأخبار خلال أزمة COVID-19، إلى جانب منحة أخرى قدمتها الشركة للصحافة المحلية بقيمة 1 مليون دولار، ومليون دولار أخرى لمنظمات تدقيق الحقائق، بالإضافة إلى تبرع بقيمة مليون دولار إضافية لشبكة التدقيق الدولية. ورصد مشروع فيسبوك للصحافة بالفعل 300 مليون دولار للصحفيين العاملين حول العالم عبر برامج وشراكات إخبارية شاملة ومتنوعة. يتم فتح باب التقديم في 14 مايو 2020، قم بزيارة موقع مشروع فيسبوك للصحافة وموقع المركز الدولي للصحفيين، وصفحة مركز كمال أدهم على فيسبوك لمعرفة المزيد.