أعلنت الوكالة الفرنسية للأدوية، أنها أجازت بشروط صارمة استخدام أمصال (بلازما) مرضى كورونا تماثلوا للشفاء لمعالجة مصابين بوباء كوفيد-19 في حالة حرجة. وكان السماح باستخدام البلازما في فرنسا يقتصر على التجارب الإكلينيكية كالتي بدأت في 7 أبريل بإشراف المساعدة العامة- مستشفيات باريس والمؤسسة الفرنسية للدم والمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية. لكن "نظرًا إلى خطورة كوفيد-19 ولزيادة فرص نجاة المصابين في حالة خطيرة"، قررت الوكالة الإشراف على "استخدام بلازما مرضى تعافوا استثنائيًا وبصورة موقتة خارج إطار التجارب السريرية الجارية". وقالت الوكالة في بيان: "سيحصل ذلك عندما لن يكون أو لم يعد ممكنًا شمل مريض في تجربة". وترمي التجارب السريرية الجارية الى تقييم "فعالية وسلامة بلازما الأشخاص المتعافين" لمعالجة مرضى "أصابهم فيروس كورونا المستجد بأعراض مهددة للحياة". وتابع البيان "بعض المعطيات تدل على أن البلازما لدى المصابين بكوفيد-19 يحتوي على أجسام مضادة ناشطة ضد الفيروس ما قد يسمح بتحسين معدل شفاء المرضى المصابين بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد". وإلى هذا اليوم لم تثبت فعالية البلازما في مكافحة كوفيد-19 بحسب الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية. وأضافت، "لهذا السبب فإن استخدام البلازما يجب أن يتم أولًا في إطار التجارب السريرية كلما كان الأمر متاحًا". (يذكر أن مصر أعلنت عن بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد من بلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة، يأتى ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن مصر لديها الخبرة الكافية في نقل البلازما، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة بشتي السبل من خلال البحث العلمي لإيجاد طرق علاجية للمصابين بفيروس كورونا المستجد.