مبروك للأخوه المسيحيون اختيارهم البابا رقم 118 الأنبا تواضروس - خلفا للراحل البابا شنوده الثالث وليكن اختيار خير عليهم وعلى مصر كلها , كما نتمنى أن يكون عهدا جديدا تتعالى فيه قوى التسامح والمصداقيه من القلب بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ونصارى , ليدرك الجميع أنه وطن لكلانا وليس للشعارات أوالمزايده ولنشعرفيه معا أنه وطن نعيش فيه أولا قبل أن يعيش فينا وأن لهذا العيش الأول حقوقا وواجبات تفرضها المواطنه قبل الأنقراض بالنفس الى الداخل وجعله مصطلحا بالعيش فينا بما قد يحمله من الأسى أو الحسره والألم , وبخاصه أن لحظات اختيار البابا الجديد بعد وفاة خلفه تأتى فى ظرف زمنى حساس وأعنى ثورة 25 يناير بما تحمله من أعباء متطلباتها , التى أعلاها الحريه والعداله والعيش الكريم لكل مواطن مما يتطلب منا كمصريين وهو انتمائنا الأول داخل الأرض الواحده والوطن الواحد أن نكون جسدا واحدا نكف عن المزايدات بأفضليه عضو على آخر الابالعمل والأنتاج والكفاح ومسيرة الجهد لأعلاء وطننا الذى نسكنه ويسكن فينا حبه والتباهى برفعته , كما يجب علينا أن نتناسى جراحات الماضى اللهم الا ما علق بأنتظار حكم قانونى , وأن نكون واعيين تماما ومفتوحى الأعين لمن يحاولون شق صفنا أو استغلال ما سبق استغلاله فى العهد البائد لأغراض لا تخدم الامصالح فئه أو فئات كلنا يعلم مصيرها الآن وأين آلت , أن الأمورالآن صارت واضحه بل مكشوفه ونستطيع أن نميز الخبيث من الطيب من الفعال والأقوال بعدما زالت الأيدى التى تستغل وتساوم وتضرب من تحت أسفل الطاولات , فليكن عهدا جديدا بعد الثوره تضمد فيه الجروح وتزال فيه أى آثار قد تكون علقت بالنفوس من أشياء فرديه ليست أبدا حكما وحكما على عصر أو وطن أوفئه معينه , نهنئى البابا تواضروس بالعهد الجديد وكرسى المسئوليه ونهنىء المجمع المقدس ولجنة الترشيحات والآباء المسئولون وكل المشاركون فى عملية الهيكله الأختياريه بدقة وروعة عمليه الأختيار الديمقراطيه الراقيه النزيهه , رعى الله مصر وبارك فى أبنائها ووفقنا لما يحب ويرضى .