تواصل ترحيب القوى والفعاليات والحركات والأحزاب السياسية بفوز الأنبا تواضروس بمنصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد . فمن جانبه، تقدم حزب الجبهة الديمقراطية بالتهنئة لمسيحيي مصر والكنيسة الأرثوذكسية باختيار البابا تواضروس الثاني متمنيا لقداسته التوفيق في مهمته الروحية والخدمية القادمة. ووصف الحزب في بيان اليوم اختيار البابا الجديد ببداية عصر جديد للكنيسة مع تعهدات البابا تواضروس بإعادة الدور الروحي للكنيسة ودعوته لمشاركة الشباب المسيحي في الحياة العامة وتجديد الحياة الخدمية وأن تلعب الكنيسة دورها في نشر القيم والأخلاق وتقديم المثل الحسن للنشئ والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأعرب عن أمله في أن يتعامل البابا مع الملفات الهامة بحكمة ليقود الكنيسة بحكمة كما أدارها سلفه البابا شنودة. بدوره، هنأ حزب المصريين الأحرار المصريين والكنيسة الأرثوذكسية المصرية باختيار الأنبا تواضروس بالمنصب البابوي، من خلال القرعة الهيكلية التي جرت اليوم . وأعرب الحزب في بيان صحفي عن ثقته بأن الكنيسة الأرثوذكسية ستواصل في عهده مسيرتها الوطنية كمنارة للسلام والمحبة والإخاء . ولفت إلى أن البابا تواضروس يتمتع بثقافة واسعة وإيمان عميق بالعدالة الاجتماعية وحب لعمل الخير وروح توافقية عالية، معربا عن أمله في أني سيستكمل البابا ما بدأه الآباء التاريخيين للكنيسة العريقة في توطيد أواصر المحبة بين جموع المصريين.