تصدر هاشتاج " لبنان" مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، للتأكيد على أن الفوضي نتيجة حتمية للاضطرابات التي تشهدها البلاد، مؤكدين على أن الاحتجاجات في لبنان يؤدي إلى انتحارها، ما يؤدي إلى تحولها إلى أكثر بلدان العالم فقرًا. وقال مغردون إن لبنان سوف يصبح أفقر بلد فى العالم، بسبب رفض البعض لمحاكمة ومحاسبة رعمائهم، مشيرين إلى أن نسبة الفقر فى البلاد وصلت 60%. وأكد أخرون أن خسائر القطاع المصرفي تجاوز 83 مليار دولار، وأن الاقتصاد يتعرض للانكماش بنسبة 15، فائلين:" لبنان على مشارف ثورة جياع، هذا مصير من يرهن دولتة لحزب إرهابي" . وتسائل نشطاء" ما هو المقصود من ظهور حاكم مصرف لبنان على التلفاز لمناقشة ميزانية المصرف؟"، مؤكدين أن ما حدث دليل على فشل الدولة، لان هذا الفعل لن يحدث فى أى دولة فى العالم سوا فى لبنان. وأضاف مغردون، أن الفريق الذي يريد ضرب الاقتصاد اللبناني هم من أجبروا الحاكم على الظهور على وسائل الاعلام، بالرغم ان مصرف لبنان غير تابع لسياسة الدولة. ولفت البعض إلى ان دخول لبنان فى موجة جديدة من الاحتجاجات بمثابة انتحار للدولة، مشيرين إلى أن الاحتجاجات سوف تخلق حالة من الفوضي، ويحدث الان في مدينة طرابلساللبنانية خاصة بعد حرق عدد من المصارف في ظل أعمال شغب ودعوات لحرق البنوك بعد ان توحشت الأزمة الاقتصادية ، فهل من المتوقع ان تصمدتعانى أزمة اقتصادية وتواجة جائحة كورونا والآن تتصدى لاضطرابات فى الشارع.