يحتفل العالم غدًا في 23 إبريل من كل عام، باليوم العالمي للكتاب ، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "مجتمع يقرأ – مجتمع يرتقي"، وكانت قد أقرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) هذا اليوم، لتُقام فيه الإحتفالات بجميع أرجاء العالم، لتُبرز القوي السحرية للكتب بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل وجسرًا يربط بين الأجيال وعبر الثقافات، ويُعتبر هذا التاريخ رمزي في عالم الأدب، كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين، مثل وليم شكسبير، غارثيلاسو دي لا فيغا، وميغيل دي ثيربانتس. إقرأ أيضًا:في يومها العالمي.. 7 أوبئة خطيرة أصابت الأرض قبل كورونا ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب ،هذا العام، مع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ذلك الخطر الذي أصبح يُهدد الأرواح في كل مكان، فأصاب وحصد الآلاف منها، فبات كابوسًا عند جميع البشر، ولغزًا يُحاولون اتكشاف أسراره التي لم تُعرف بعد، حيثُ تعددت الأقاويل والروايات عنه، وأشار عدد من الأشخاص إلى وجود بعض الكتب التي تنبأت بظهور هذا الوباء، الأمر الذي شد الكثير للبحث وراءها، فزعم البعض عن صدق تنبؤاتها بالفعل، بينما نفى البعض الآخر ذلك مستدلًا بالأدلة والبراهين. ومن خلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز الكتب شهرة، التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة وزعم بعض الأشخاص عن تنبؤها بظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. كتاب "نهاية الأيام..تنبؤات ونبوءات حول نهاية العام" آثار كتاب "نهاية الأيام..تنبؤات ونبوءات حول نهاية العام"، للدكتورة النفسية "سيلفيا بروان"، الذي صدرعام 2008، جدلا واسعا، خلال الآونة الأخيرة، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث تنبأ هذا الكتاب بأن عام 2020 سيشهد مرض يهاجم جميع أنحاء العالم ويصيب الرئتين، ويكون شبيه بالالتهاب الرئوي، ولايستطيع أحد الشفاء منه بسهولة، وهذا ما يشبه فيروس كورونا المنتشر الأن في جميع دول العالم. وكانت قد ألفت سيلفيا، كتابها بعد انتشار وباء متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس" في عام 2003، حيث ادعت أنها وسيطة وتستطيع التنبؤ بالمستقبل ولكنها تعرضت لعدة انتقادات بسبب تنبؤاتها الكاذبة والتي لم يصدق منها أي شىء. توفيت "سيلفيا بروان"، في عام 2013، ولكن حققت نسخة الكتاب الحالية مبيعات كثيرة، حيث دخل الكتاب قائمة أعلى 10 مخططات للكتب الإلكترونية الأعلى مبيعاً فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بعدما قام المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بنشر صورة من مقتطفاته الكتاب التي تتحدث عن نهاية العالم في 2020 بسبب مرض وبائى لا يقدر أحد على الشفاء منه، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الاندبندنت". كتاب عيون الظلام تنبأ كتاب "عيون الظلام"، الذي ألفه الكاتب الأمريكي دين كونتز، منذ 39 عاما، بظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والذي يدور أحداثه فى نفس مدينة انتشار الفيروس وهي "ووهان"، حيث يطور العلماء فى مختبرات تابعة للجيش الصينى، فيروسا كجزء من برنامج هذا البلد للأسلحة البيولوجية فى الحروب. وتدور قصصة الرواية، حول الأم "كريستينا إيفانز"، التى تتوجه إلى الصين لمعرفة إن كان ابنها "دانى" قد توفى فى رحلة تخييم، أم أنه ما زال على قيد الحياة، ثم تنجح الأم بعد ذلك فى تعقب ابنها الذى كان محتجزا فى منشأة عسكرية بعدما أصيب عن طريق الخطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث فى ووهان. وأطلق المؤلف الأمريكي كونتز، على الفيروس "ووهان - 400"، وأطلق عليه أيضا "السلاح المثالى" لأنه يؤثر فقط على البشر، كما أنه لا يمكنه البقاء خارج جسم الإنسان لأكثر من دقيقة ولا تتطلب عملية إزالة تلوث باهظة الثمن بمجرد انتشارها بين السكان. ولكن مع البحث وراء هذا الكتاب لإكتشاف حقيقه نبوءته، ظهرت حقيقة أخرى، وهي أن إسم الفيروس في البداية كان جوركي 400، في إشارة لمنطقة روسية، ولكن تم تغييره في الطبعات الحديثة منذ تاريخ 1989، إلى إسم ووهان 400. كان الفيروس بالكتاب قاتل بنسبة 100 في المائة، وذلك في خلال 24 ساعة كحد أقصى، بينما فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حسب أخر تحديث من منظمة الصحة العالمية بتاريخ 3 مارس 2020 فإن معدل الوفيات من هذا الوباء وصى إلى 3.4 في المائة فقط. وعلى جانب أخر ذكر في الكتاب أن فترة الحضانة الخاصة بالفيروس بالكتاب هي فقط 4 ساعات، بينما قد تصل فترة الحضانة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، إلى أسبوعين. الفيروس بالكتاب يصيب المخ ويتسبب حسب وصف الكاتب في تأكل نسيج المخ كما يتسبب حمض البطاريات في تأكل الملابس، بينما فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي وأعراضه هي ارتفاع في درجة الحرارة ، كحة ، وصعوبة في التنفس. الفيروس بالكتاب هو فيروس مصنع بشريا بينما فيروس كورونا حسب المصادر العلمية هو فيروس حيواني انتقل من الحيوانات للبشر.