شهد حى الندى بالشيخ زايد واقعة غريبة بعد أن فوجىء حرس منزل د.عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى بشخص يستقل سيارة ويسأل عن مواعيد دخول وخروج الوزير وعندما ضيقوا عليه الخناق فر هاربا. تم إخطار اللواء جمال عبدالبارى مدير إدارة المباحث بأكتوبر بالواقعة والذى كلف العقيد رضا العمدة والمقدم عماد فتحى رئيس مباحث زايد بكشف غموض الواقعة تم إعداد كمين للشخص المبلغ عنه وتمكن النقيب عاطف جمال معاون المباحث من ضبطه ويدعى احمد عبدالستار "سائق". وبسؤاله عن سبب تردده على منزل الوزير اعترف امام المستشار أحمد عبدالله رئيس نيابة أول اكتوبر بأنه كان يريد مقابلة الوزير لأن والدة زوجته تم نقلها تعسفيا من الكلية التى كانت تعمل بها الى كلية اخرى وعندما ذهبت لاستلام العمل لم يقبلوها فكان ينوى عرض المشكلة على الوزير ولم يقصد أى أذي له. قررت النيابة احتجازه على ذمة التحقيق لبيان صحة أقواله.