قال المفتش العام لدى وزارة الدفاع الأمريكية، إنه لا يمكنه تحديد ما إذا كان البيت الأبيض قد أثر على منح عقد حوسبة سحابية بقيمة 10 مليارات دولار لشركة "مايكروسوفت" وليس ل"أمازون" ، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. ويحاول البنتاجون تحديث التكنولوجيا التي يستخدمها بما في ذلك الانتقال إلى نظام الحوسبة السحابية، ولكن هذه الخطوة تعطلت بسبب طول فترة عملية الاختيار وكذلك احتجاجات من منافسين آخرين. وأعلنت الدفاع الأمريكية في أكتوبر 2019 عن فوز شركة "مايكروسوفت" بعقد لإنشاء نظام حوسبة سحابية تبلغ كلفته 10 مليارات دولار. وستقوم "مايكروسوفت" بموجب هذا العقد بتوفير شبكة بنية تحتية سحابية بهدف "تحسين سرعة وفعالية القدرات التقنية للقوات المسلحة". وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" حينها بأن منح الصفقة ل"مايكروسوفت" يشكل إخفاقا لشركة "أمازون" التي كان يتوقع أن تفوز بها، حيث وصلت الشركتان إلى المنافسة النهائية بعد استبعاد شركات أخرى كبيرة مثل "أوراكل" و"إي بي أم". وصرح ناطق باسم "أمازون" بأن الشركة "فوجئت بقرار وزارة الدفاع"، وأن المقارنة بين عرضي الشركتين ترجح فوز "أمازون"، حيث تسعى الأخيرة للاحتجاج على قرار منح العقد ل"مايكروسوفت".