استنكرت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، مشهد الزحام الذي حدث أمس، في منطقة العتبة والموسكي ، مؤكدة أن هذا التصرف يُعتبر إضرار بالمجتمع كله وليس بهؤلاء المواطنين فقط، كما أنه يُوضح عدم مسؤولية هذه الفئة بالأزمة الحالية والخطر الذي تمُر به البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الذي بات يهدد حياة العالم كله. إقرأ أيضًا: استشاري يوضح تأثير الحالة النفسية للإنسان في مكافحة كورونا هاني الناظر يكشف أضرار تناول الفسيخ وعلاقته بفيروس كورونا مشاهد إنسانية .. وعي المصريين بدور الجيش الأبيض في مواجهة كورونا وأوضحت "عز الدين"، في تصريح خاص ل" بوابة الوفد"، أن مشهد ازدحام المواطنين في منطقة الموسكي ، كان مؤسف للغاية، ويرجع هذا التصرف إلى العادات التي توارثتها هذه الفئة من المجتمع والتي من الصعب تغييرها بسهولة، والتي من المُمكن أن تتسبب في حدوث كارثة تُطيل بالجميع. وأضافت: أن ما حدث أمس في منطقة الموسكي، هو هو انصراف عن تنفيذ تعليمات الحكومة في الوقت الذي تُحاول فيه الدولة المصرية بأكملها وبكل ما أُوتيت من قوة التخلص من انتشار فيروس كورونا المستجد، عن طريق تقييد حركة المواطنين ومنع التجمعات والإختلاط، وما لاحقها من إجراءات أخرى لمساعدة هذه الفئات من خلال صرف الإعانات وجمع التبرعات لهم. إقرأ أيضًا: لمكافحة كورونا.. أخصائي تغذية يضع روشتة لتقوية الجهاز المناعي وشددت أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، على ضرورة إتخاذ اجراءات احترازية أكثر تشددا، وفرض قوانين أكثر صرامة، لمنع حدوث مثل هذا الزحام مرة أخرى، فضلًا عن إصرار هؤلاء المواطنين على التجمع وكسر التعليمات الوزارية، ناصحة المجتمع كله بضرورة المكوث في المنازل أثناء احتفالات شم النسيم، ومع دخول شهر رمضان الكريم، وانتهاز هذه الفُرص في التقرب من الأسرة، بالإضافة إلى اتباع تعليمات الحكومة وإرشادات الإعلام التي تساهم بشكل كبير في رفع الوعي لدى المواطنين. يذكر أن منطقة العتبة والموسكي شهدت أمس، كارثة بكل المقاييس، حيث احتشد المواطنون وتكدس الباعة الجائلين في جميع الشوارع هناك، أمام وداخل المحلات لشراء المستلزمات والملابس، في مشهد مؤسف للغاية يضرب بكل قرارات الدولة عرض الحائط في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.