قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاعتراف بالذنب والالتجاء إلى الله؛ يرفع عنك الكرب ولو كنت تظن أن لا سبيل إلى النجاة، قال تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾ [الأنبياء: 87، 88]. وأضافت الدار، أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن كثرة الذكر بعد الصلوات له أجر الحج والعمرة، خاصة في الظروف التي لا تسمح بذلك، فأرشدنا إلى كثرة الذكر بقوله: "...تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ"، (أخرجه البخاري).