دبي تجهز مستشفيات ميدانية للتعامل مع أي زيادة محتملة في حالات كورونا

قال مسؤول في قطاع الصحة، اليوم الخميس، إن إمارة دبي تجهز مستشفيات ميدانية للتعامل مع أي زيادة محتملة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما شهدت الإمارات زيادة بأكثر من المثل في عدد المصابين لديها.
وسجلت الإمارات 2659 إصابة و12 وفاة بما يمثل ثاني أعلى عدد بين دول الخليج العربية الست، التي تخطى فيها عدد المصابين إجمالا 10500 رغم جهود احتواء المرض التي شملت وقف رحلات الطيران وفرض حظر للتجول وإغلاق أماكن التجمع العامة.
ولا تنشر الإمارات تفصيلا لعدد المصابين والوفيات في كل إمارة لديها، ودبي هي الإمارة الوحيدة التي مددت حظر التجول الليلي المفروض في عموم البلاد لحظر على مدى 24 ساعة، كما فرضت
إجراءات عزل مشددة على حيين هما الرأس ونايف،: حيث يقطن عدد كبير من العمالة الوافدة ذات الأجور المنخفضة.
وقال حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة في دبي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: إن الإمارات أعدت بالفعل منذ وقت مبكر تصورات لما قد يحدث على المستوى الاتحادي بما شمل توفير مستشفيات ومراكز حجر صحي بطاقة استيعابية تمكنها من التعامل مع عشرة آلاف حالة إصابة بكوفيد-19 أو أكثر إذا اقتضت الضرورة.
وأشار إلى أن دبي، سيكون فيها أكثر من مستشفيين ميدانيين في الأيام المقبلة، للاستعداد لأي موقف، مشيرا إلى أن المستشفيات، قد
توفر ما بين أربعة وخمسة آلاف سرير.
وأضاف ردا على سؤال عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر، أن دبي تتيح فنادق خمسة نجوم كمراكز للحجر الصحي.
وقال مصدران مطلعان: إن السلطات في أبوظبي ودبي، تستغل الفنادق الفارغة لمراقبة المصابين بأعراض خفيفة من مرض كوفيد-19.
وفرضت دول الخليج العربية الأخرى، مثل سلطنة عمان والكويت، إجراءات عزل مشددة في بعض المناطق لديها، لاحتواء انتشار المرض حليا بين العمالة الوافدة.
وتشكل العمالة الوافدة في دول الخليج العربية، النسبة الأكبر من قوة العمل وعادة ما يعيش أفرادها في مساكن مكتظة ومخيمات للعمال.
وفرضت سلطنة عمان، إجراءات عزل وقيودا مشددة على محافظة مسقط التي تشمل العاصمة.
وقال دبلوماسيان لرويترز: إن حيي الرأس ونايف يشهدان تفشيا للمرض وقدر أحدهما عدد الإصابات فيهما بالمئات.
وقال الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي للمؤتمر الصحفي إن السلطات طهرت الحيين وأجرت فحوصا هناك دون أي يقدم معلومات تفصيلية.