قالت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط، إن حقن البوتكس من التقنيات التجميلية الشائعة جدًا التي تمتاز بسهولة الإجراء، فهي عبارة عن نوع من أنواع البكتيريا التي تعمل على إرخاء العضلات المتصلبة والمنقبضة عند حقنها بالبوتكس، فترتخي وتخفي التجاعيد وخطوط الشيخوخة، ومن ثم تعود البشرة لشكلها المشدود واللامع. وأضافت الدكتورة داليا شهاب أن استخدامات البوتكس التجميلية تتم من خلال إجراء بسيط بعيد عن التعقيد تماما حيث، تستغرق جلسة حقن البوتكس حوالي نصف ساعة تنتهي بحصول المريضة على بشرة جديدة خالية من تجاعيد جبهة الوجه والمنطقة بين الحاجبين، وتجاعيد الابتسامة، وتجاعيد الرقبة كذلك. وأوضحت الدكتورة داليا شهاب أن جلسات البوتكس لا تقتصر على محاربة التجاعيد فقط، بل يمكن استخدامها لتجميل الأنف أيضًا، حيث يتم تخدير المنطقة المراد علاجها بالتخدير الموضعي فقط، ومن ثم حقنها بالبوتكس وظهور النتائج بشكل فوري، وهي النتائج التي تدوم حوالي 6 أشهر، ولكنها تختلف كذلك من حالة لأخرى وفقا لطبيعة البشرة وحالتها الصحية ، مؤكدة أنه بعد اختفاء نتائج البوتكس بالتدريج سيتمكن المريض من إعادة حقن البوتكس مرة أخرى دون أي قلق. وشددت الدكتورة داليا شهاب على ضرورة اللجوء للطبيب المختص عند إجراء حقن البوتكس حتى لا تحدث مضاعفات جانبية مؤلمة قد تنتج عن عجز الطبيب عن تقدير الكمية المناسبة للحقن الموضعي فيحقن بكمية أكبر مما تحتاجه المريضة، وهو ما يؤدي إلى دخول البوتكس للجسد مسببًا في ذلك حالة تسمم عامة للجسم مع الشعور بمزيد من المضاعفات الأخرى.
