رغم خطورة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، استطاع خلال فترة قصيرة يتسبب في ذعر وهلع عالمي، إلا أن بعض الأطباء وطاقم التمريض يواجهون تلك الأزمة، بكل شجاعة وقوة، لا شيء يمنعهم من خوض التجربة، والوقوف بجوار الوطن والمرضي، حتي يستطيع الجميع يخرج من تلك الأزمة بدون خسائر بشرية ومادية. "الوفد"، تحاور اول الفرق الطبية بمستشفي العزل الصحي في أسوان. "حب لوطني، كسر الخوف بداخلي"...هكذا بدأ الدكتور فيكين فيكتور اخصائي حميات وباطنة بمستشفي حميات أسوان، حديثه للوفد، أن حبه للوطن تحول الخوف بداخله الي شجاعة، عندما تم اخطاره من ضمن الفرق الطبية بمستشفي العزل الصحي، كان يشعر في بداية الأمر بخوف علي أولاده وأسرته، قائلاً" أن تلك الخوف سرعان مع تحول الي ثبات انفعالي وشجاعه اطمنهم"، مشيراً إلى أنه ومجموعة أطباء كانوا مسؤولين عن12حالة من إجمالي المرضي، و24ساعة عمل تقسم بينهما. وأوضح فيكتور، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أنهم تم تدريبهم مرتان من قبل الوزارة الصحة، عن كيفية العلاج وطرق التعامل مع الحالات وملابس الوقاية كيفية استخدامها، وعقب وصولهم المستشفي تم توجيهم مرة أخرى بنفس الطرق، بينما طرق العلاج للمرضي كان عن طريق بروتوكول الوزارة مع منظمة الصحة العالمية، وتم استخدامه في دول عديدة، نفضل دائماً استخدام علاج تقلل المضاعفات. وأضاف أنهم يومياً يجب متابعة البروتوكول لحدوث تطورات أو تعديلات بها، ويفيد أن العلاج يشفي المرضي في أقل وقت ممكن وتقليل زمنهم داخل المستشفى، موضحاً أن البرتوكول ناجح بشكل جيدا، في ناس عديدة تطور حالتها لمدة أيام صغيرة لمدة 5ايام، ونسبة شفاءهم مبشرة جدا ويظهر من خلال نتائج. تابع أخصائي حميات وباطنة مستشفى حميات أسوان، وأحد الفرق الطبية بمستشفي العزل الصحي، انه كانوا يتواصل مع زملائه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي"واتس أب" وكان بذلك طرق الاجتماعات ابتعاد عن الإختلاط، وأيضاً خلال فترة الراحة كنا نلزم الغرف، جميع الحالات كانت مستقرة ولكن يحتاج لدعم نفسي ومعنوي، قائلاً" كنا نفرح المتعافيين ونصلي ونحمده الله، كان الله يعمل بنا يريد أن يشجعنا فكانت نسب الشفاء عالية ومن الأعلى عالمياً، وكنا فخورين بنفسنا". وأكد أحد الفرق الطبية بمستشفي العزل الصحي باسوان، أن الحالة النفسية والمعنوية هام جداً، وله نسبة شفاء عالية، وسرعان ما يتحول من سلبي الي إيجابي، موضحاً عند دخوله للمريض يجب أن يزرع بداخله الاطمئنان، وان نوجه لهم رسالة أن مرض بسيط مثل أمراض أخري ويجب مقاومته، خاصة كبار السن ال80عاما، ولديهم أمراض مزمنه، دولا بيبقوا أكثر خطور، فى برتوكول علاج للمريض داخل العناية بنسبة لجميع الاغراض، لافتا أن كان يوجد جميع التخصصات وبتعمل لهم تحاليل ومتابعة باستمرار ولم يخرج مريض الا بعد الاطمئنان عنه بنسبة 100٪، واكثر التخصصات كانت باطنة والتخصصات الأخري يمكن أن يكون طبيب واحد أو إثنين. واختتم حديثه ل "الوفد"، بتوجيه رسالة لأطباء قائلاً" انتم جنود الجيش الابيض، اصمدو ونحن معكم، وشكرا لكل من شارك في الدفعة الاولي"، بينما للمرضي" لا تخاف وقاوم تلك الفيروس بشجاعة، لنها تحتاج للنفسية جيدة، وأنه مرض لا يمثل العار ومن لديه الأعراض يعلن عنه بشكل سريع، واجه الواقع بكل شجاعة". ووجه رسالة لجميع المواطنين، يجب أن نتحد كي نخرج من تلك الأزمة علي خير.