فتح مسئولو النادى الأهلى الملف الشائك داخل الفريق الأحمر والمتعلق بأزمة تباين رواتب لاعبى الفريق بشكل لا يتناسب مع مستوياتهم وعطائهم داخل المستطيل الأخضر ودورهم مع المنتخب الوطنى وهى المعايير المتعارف عليها. وفوجئت لجنة التخطيط بالنادى الأهلى بحصول لاعبين على مبالغ أعلى من الفئة الأولى وهم حسين الشحات ورمضان صبحى بتقاضى 12 مليون جنيه سنويًا ، بينما تبقى الفئة الأولى مقابل 9 ملايين جنيه سنويًا وكان أغلب اللاعبين الأساسيين خارجها وهو ما فجر أزمة حادة أثناء مناقشة ملف التجديد. وقررت إدارة الأهلى إعادة ترتيب الرواتب وأنواع جديدة تتناسب مع اللاعبين المصريين والأجانب داخل الفريق مثال التونسى على معلمة ظهير أيسر الأهلى صاحب أعلى راتب فى الفريق بواقع 17 مليون جنيه وخلفه النيجيرى جونيور أجاى والسنغالى أليو بادجى هم فئة استثنائية بحكم كونهم لاعبين أجانب. ويحصل حسين الشحات على 12 مليون جنيه وتقرر رفع رواتب الثنائى عمرو السولية لاعب الوسط ومحمد الشناوى حارس المرمى إلى 10 ملايين جنيه سنويًا وهو الأمر الذي يقلص الفوارق بين رواتب اللاعبين ، خاصة مع رفع راتب وليد سليمان صانع الألعاب ومساواته بمحمود عبدالمنعم كهربا بالحصول على 9 ملايين جنيه سنويًا. فى المقابل ، تقرر عقد جلسة بين العميد محمد مرجان مدير النادى ومؤمن زكريا مهاجم الفريق لاحتواء غضب الأخير من مسألة تجاهله وعدم حصوله على حقوقه المالية أثناء أزمة مرضه الحالية. وأعلن الأهلى صرف شيك قيمته 600 ألف جنيه بجانب 5 شيكات بمجموع 500 ألف جنيه للاعب قيمة علاجه فى الأشهر الخمسة الأخيرة ، وأبدى اللاعب غضبه واستياءه من بعض الأنباء المغلوطة التي تنقلها قناة الأهلى ضده وهو ما يجعل البعض يجعل تشويه صورته فى الفترة الماضية. على صعيد آخر ، يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد نهاية إعارة رمضان صبحى نجم الأهلى المعارك من هيديرسفيلد تاون الإنجليزى فى ظل عدم اكتمال مدة الإعارة وغموض مصير الدورى المصري. وأرسل هيديرسفيلد خطابًا للنادى الأهلى يؤكد أن قرار انتهاء إعارة رمضان صبحى وتحديد موعده يرجع بشكل أساسى لقرار الفيفا بخصوص هذا الشأن ، خاصة أن هناك العديد من اللاعبين حول العالم فى نفس الموقف. فى المقابل ، رفض السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى العودة إلى بلاده خلال الفترة الحالية بداعى انتشار فيروس كورونا ، المدرب السويسرى لإحدى الصحف فى بلاده أنه بخير وبحالة صحية جيدة فى مصر ولا يفكر فى العودة إلى سويسرا ، خاصة أن لديه مسئولية فى مصر والأمور تسير بشكل جيد.
